في مستهل القرن الهجري الخامس عشر تطلع الأمة الإسلامية للعودة إلى درالها ولاسترداد شخصينها وإعادة بناء مقوماتها الحضارية في كل المجالات الثقافية والعلمية والاقتصادية والاجتماعية مستلهمة في كل ذلك تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يحدد أسلوب الحياة للجماعة والفرد في مقر عمله وفي محل نگه ،، في طريق تحركه أو في ساحة اجتماعه في هیکل العمران الذي يعيش فيه .. في المدن الاسلاميه - رادا قلنا ان المدينة الفاضلة هي المدية التي يحيا سكانها الحياة الإسلامية الصحيحة ، فان البناء العمراني لهذه المدينة سوف بعكس تلقائيا صفات المدينة الفاضلة في العمارة والتخطيط فقد كانت المدن على مر العصور هي المرأة التي تنعكس على وجهها المعماری کل اخصائص الثقافية والاجتماعية والاقتصادية أو المقومات الحضارية لسكانها .. ويعني ذلك أن ما تعانية المدية الإسلامية المعاصرة من خلف
حصاری هو نتيجة طيعة لما يعانية سكانها من خلف عن الركب الاسلامي الصحيح أبناء المدن ليس فقط بالاحجار والأعشاب والطرق وشبكات المرافق بقدر ما هو بالقيم والمباديء .. من هنا فإن بناء المدينة ا لاية هو في الواقع بناء حصاری و عمرانی منکامل ولا يمكن فصل هذين الشقين في أي بناء تخطيطى أو عمرانی .. بناء الهياكل الخرسانية والحديدية لابد وأن يوازية بناء الفرد والمجتمع ، حتى بظهر التشكيل العام للمدينة الاسلامية تعبيرا عن روح العمر وقيم الدين الحنيف .
واذا كانت الدعوة اليوم التأصيل القيم المعمارية والتحطبعطيه في المدينة الإسلامية المعاصرة هي جانب من الدعوة الإسلامية الشاملة فانه يجب التأكيد كذلك على الجوانب الأخرى حتى تتكامل مع الجوانب العمرانية للدعوة ، فقد قدت المدينة الإسلامية طابعها عندما فقد سكانها القيم الإسلامية وتدخلت القيم الاجنبية تحاول أن تفرض نظرائها المعمارية والتخطيطية على المدينة الاسلامية لفشلت .. واعترف بهذا أصحاب هذه النظريات أنفسهم وبدأو يحثون عن نظريات أخرى تلائم الشخصية الإسلامية للمدينة المعاصرة نكونوا الجمعيات وأقاموا الندوات وحضروا المؤتمرات بحثا عن مدخل لهم في بناء المدينة الأسلامية المعاصرة في الوقت الذي يقف فيه خطط المعماري المسلم مقيدا نكرها بعض النظريات القديمة لا يستطيع أن يتطور بها في الاتجاه الاسلامي الصحيح . تاركا ذلك لغير المسلم، لقد ثبت من المحاولات التي يقوم بها المعماريون غير المسلمون أنهم يأخذون الأمور بظواهرها دون الوصول إلى أعمالها الثقافية والاجتماعية والحضارية التي لايدركها غير المسلم . ولنذكر هنا على سبيل المثال الدراسة التي قدمها خبراء اليونسكر غير المسلمين لانقاذ القاهرة الاسلامية والدراسة التي قدمها الخبراء المسلمون النفس الموضوع وكان الفارق جليا حيث ثبت أن الفريق المسلم قد فاق غير المسلمين في عمق الدراسة ووقعية التصور . وهنا لابد وأن يقوم فريق من المسلمين بوضع النظريات التخطيطية والمعمارية النابعة من الواقع الإسلامي ليكون أكثر وفية وارتباطا بالمجتمع وهذا الأمر مرهون لإدراك
هاشم, علا; حسين, اشرف; السيد عبد العظيم, أميرة(مجلة العمارة والفنون والعلوم الانسانية, 2018)
فلسفة القيم الإسلامية هى المنبع الأول والأصيل لفكر المعمارى المسلم، فالعمارة الإسلامية تنبع من القيم والتعاليم الإسلامية لديننا الحنيف (الإسلام)، والتى لاتخضع إلى محددات المكان أو الزمان. كما استطاع المعمارى المسلم ان يعبر ...
عبدالله بسيونى سلامة, هبه(مجلة العمارة والفنون والعلوم الانسانية, 2019)
تأثر الفن الإسلامى بفنون الإيرانين وصناعتهم بعد الفتح الاسلامى لإيران ومن المعروف أن العصر الساسانى في إيران من ازهي العصور إذ بلغت فيه الفنون والصناعات درجه كبيره من التقدم بفضل رعاية الملوك لها "مما سبق يمكن القول أن ...
أحمد شاهين, سهيلة(مجلة العمارة والفنون والعلوم الإنسانية, 2016)
يقاس رقي الأمم بمدى تقدمها الفني ، فالفن هو الكفيل بتسجيل مدنيات الأمم بكل زواياها ولذلك نرى اليوم، أن الدول المتقدمة تعنى عناية خاصة بالفن والمؤسسات الفنية ، فكل ما ينتج من الأعمال الفنية لدى الفنانين عامة ، هو تعبير واضح ...