الخلاصة:
يجب أن يتوافق الأثاث المدرسي مع مجموعة المعايير والمتطلبات ، بما في ذلك المريح والتربوي والتعليمي والتقني والاقتصادي. نظرًا لأن الأطفال يقضون معظم يومهم المدرسي جالسين إما في الكتابة أو القراءة أو الاستماع أو النظر إلى المعلم ، حيث ان الأثاث الغير مناسب للطبيعة السيكولوجية للاطفال ذوى صعوبات التعلم يمكن أن يعيق العملية التعليمية . كما تظهر الأبحاث أن السبب الأكثر أهمية لآلام أسفل الظهر لدى الأطفال والمراهقين هو الأثاث الذى لاتتناسب ابعادة مع مقاييس جسم الأطفال ذوى صعوبات، والتي غالبًا ما تكون غير متطابقة ولا تدعم صحة الأطفال أو راحتهم أو أسلوب التعلم ، أن الوضع الجيد ليس فقط مفتاح صحة الهيكل العظمي والعضلي ، ولكنه أيضًا حافز للتركيزو سهولة الادراك و نمو التفكير. و بذلك فإن الأثاث المصمم جيدًا بالحجم المناسب لعمر والخصائص السلوكية للاطقال ذوى صعوبات التعلم سيدعم التعلم والسلوك.
و ب دراسة المعيار الأوروبي الجديد EN1729 لتحديد أبعاد أثاث المدرسة بناءً على علامات الحجم والارتفاعات الإضافية لتحسين الاداء، ومدى ثبات الوحدات لتلائم ديناميكية الحركة للاطفال ذوى صعوبات التعلم ، حيث يتميز هذة الفئة من الاطفال بالنشاط الزائد و الاندفاعية ، و قوة تحمل ومتانة وحدات الاثاث المختلفة عند الضغط على نقاط التحميل طبقا للمعايير القياسية .