الخلاصة:
تبحث هذه الدراسة في التحليل المعماري الأثري لثلاثة أضرحة باقية بمدينة ميت غمروهم(ضريح سيدي خلف، الأربعين والواعظ ) وتأتي أهمية الدراسة في الكشف عن هذه الأضرحة التي أعتقد البعض بأنها مندرسة وإلقاء الضوء على عناصرهاالمعمارية والزخرفية. وما توصلنا إليه من ترجمة لأحدأصحاب ، ا لأقدم إشارات وردت لهم حتى الآن بالوثائق ً كذلك محاولة تأريخ هذه الأضرحةطبق هذه الأضرحة، وكذلك تتبع العناصر المعمارية المختلفة لهذه الأضرحة الثلاث بما يشبه غيرها من القباب الضريحية سواء في القاهرة أو مدن الدلتا وذلك في العصور المختلفة للتوصل إلى التاريخ الأصوب لهذه القباب. تناولت الدراسة التحليل المعماري للعناصر المعمارية المختلفة للأضرحة الثلاثة لاستكمال التطور المعماري لقباب مدن الدلتا بوجه عام. وتجدر الإشار إلى أنه على الرغم من أهمية هذه الأضرحة من الناحية الأثرية إلا أنها غير مسجلة في تعداد الآثار الإسلامية والقبطية، مما كان له أثر كبير في التعدي عليهم من قبل الأهالي، و عن الزحف السكني ً فضلا ، السيطرة عليها بوضع اليد الذي أحاط بضريحي الأربعين والواعظ وأخفى بطبيعة الحال الكثير من تفاصيلهما المعمارية خاصة ضريح الواعظ، أما ضريح الأربعين فإن المسافة التي تحيط بالضريح تحيل وأخذ صور متنوعة لهذه الواجهات، ومن الصعوبات الأخرى التي واجهت الباحثان في التقاط صور الأشجار التي تحيط بضريح سيدي خلف وتحجبه؛ مما مثل صعوبة في إلتقاط صور كافية ا من الأحيان على عجلة وسرعة من أمرنا؛ لذا فقد أوصت الدراسة بضرورة تسجيل ً وما أخذ كان يتم في كثير ، وواضحة هذه الأضرحة لأهميتها المعمارية والزخرفية، ولانفرادها ببعض العناصر المعمارية الهامة؛ التي تساعد في تتبع الخط البياني التأريخي للتطور القباب الضريحية بمصر خلال العصور الإسلامية المختلفة.