الخلاصة:
لتجريب هو أحد أساليب الأداء الفني عن جوانب تشكيلية مختلفة، أو إبداعية للرؤي الجمالية المختلفة للموضوع بصورة معاصرة؛ فقد اختلف ً أو إظهار ، جديدة متلقي اليوم عن متلقي الأمس، وذلك يهيئ العقل والحس للإدراك. وبما أن العين هي العضو المستقبل لهذا الشكل الجديد و المبتكر صبح ُ ي ، من الأعمال الفنية في مجال التصوير الجداري " سَ بإمكاننا ت " بمثابة phytomnological methodolgy يتها بالإدراك الحسي البصري. فالمنهجية الفيتومنيولوجية ِم إعادة تخّيل الواقع بهدف فهمه، كما تعد عملية ربط الذات بالموضوع، وهي عملية ترفض ربطه بأحداث سابقة، أو تبريره " حالة من Yashlar بخلفيات ما ورائية؛ فهي تهدف إلى اكتشاف سره في إطار الحالة الوجدانية التي سماها ياشلار " عيد به تكوين ما ُ ا ي ً ا ملهم ً ر عن الواقع الفعلي. فالفنان يمتلك وعي ّعب ُ التقمص الوجداني المبدع للأشخاص والأحداث؛ بحيث ت تلقاه من صور بصرية، ومشاعر إنسانية، وأفكار ومفاهيم مختلفة؛ لكي يصبح العمل التصويري ذا شكل جديد و مبتكر، ولغة مشتركة مع المتلقي . " في العملية الفنية الإبداعية في بناء عمل التصوير الجداري؛ experimentation valueتعاظمت قيمه التجريب " ا و سعيا منه عن علاقات تشكيلية جديدة بإمكانيات وتقنيات عديدة تنبع ً حيث يقوم الفنان الجداري بمحاولات مستمرة بحث بصفة أساسية من البيئة التي نشأ منها الفنان مع إطلاعه على ثقافات أخرى، كما يركز على إدماج العمليات العقلية للمتلقي؛ لكي يرى فكرة العمل، ويدخل في غمار العملية الفنية التي تساهم في تكوين تصميمات جدارية بروح حديثة يقدمها الفنان للمتلقي كأنه يراها لأول مرة. ويهدف البحث إلى كشف التحولات الفلسفية الفيتومينولوجية وعلاقتها بالتجريب في التصوير الجداري المعاصر حيث يعتمد العمل الفني للتصوير الجداري على الفكر و المفهوم.