xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-abstract:
تعتبر حاسة اللمس بالنسبة للكفيف الوسيط الذي يمكنه من تذوق الشعور بجمال العالم الخارجي كما أنها مصدر من مصادر اكتساب الخبرات ووسيلة من وسائل اتصاله بالعالم الخارجي . إلا أن إستراتيجية التفكير فى تصميم إعلانات للمكفوفين تتطلب البحث في نقطتين الأولى هى فتح آفاق جديدة في كيفية تفعيل درجة ارتباط العميل بالمنتج، والأخرى فى أهمية حاسة اللمس بالنسبة للكفيف حيث أدركت بعض المجتمعات المتقدمة من التدريب اللمسي أطلقت عليه التربية اللمسية أو التعليم باللمس لتزويد المكفوفين بالمعلومات والخبرات ً واستحدثت نوعا الفنية والجمالية والتاريخية والجغرافية والاجتماعية وذلك بإنشاء متاحف ومعارض يراعى فيها طبيعة الحركة والتنقل لدى المكفوفين لعرض التراث الثقافي والفني . حتى تصبح لديه مهارات تلقائية ولا يجد صعوبة في التفاعل مع المثيرات البيئية، ويمكنه بعد ذلك مواصلة التعلم بشيء فتم التوجه إلى الإعلانات القائمة على فكر ،من السهولة واليسر والإقبال على تلك العمليات بالكثير من الأمل والتفاؤل الإدراك اللمسي للكفيف؛ حيث يختلف هذا عن الإدراك البصري لدى المبصر إلا أن الكفيف يمكنه الربط و الدمج و الوصول إلى نتائج تبعا لممارساته المستمرة و المتواصلة وطبيعة التمرينات و التدريبات التى تعرض لها، في استقلالية تامة دون كلما كان لذلك أثر ايجابي على شخصيته ً فكلما كان تدريب يده على اكتساب الخبرات والمعلومات مبكرا ، الاعتماد على الغير واستعداده للاندماج في الجماعة و التفاعل معها بسهولة واعتماده على ذاته بشكل ملموس ولجوئه للآخرين في أضيق نطاق وفي ظروف معينة، فربما كانت الإعاقة هى الحافز التى زودتهم بشحنات من الدافعية. ومن هنا تنحصر