الخلاصة:
انه لمن دواعي سروري ان اتشرف بتقدم هذا الكتيب الذي وقف فيه الكاتب علي عتبات التاريخ للعالم الجليل الشيخ البيروني فنحن الان نحتاج لمن يبحث بين الاطلال ليمك بالجواهر لتضئ الاجيال اتية فقد تصدي المؤلف هنا للمناخ الثقافي الذي ولد مثل هذه الموهبة العظيمة البيروني وكانه يشير باصابع الاتهام لهذا الزمان الذي نعيشه الان بما فيه من تقليل من قيمة العلم والعلماء باحثا عن حياة راغدة مثمرة فلم يجدها الا في هذا العصر
واعتقد ان موضواعات الاثار الباقية عن القرون الخالية تتفق مع وجهه نظر الكاتب اتجاه الاثار البالية التي نعيشها الان وكانه يريد ان يقول لنا ان التاريخ هو مرأة الحاضر واني اذا اتيحت لي الفرصة لتقديم الكتيب الاول للمؤلف اشرف صالح الا اني اعيب علي تقصيره في اخراج باقي اعماله