الخلاصة:
لقد ورث القرن العشرين صراعات الحداثة والتقاليد وانتصارات وهزائم كل الثورات الفنية التي تمحض عنها القرن التاسع عشر في الفنون وقد كان للمتغيرات والمتلاحق افقيا وعموديا في الخارطة الفنية الحداثة في الثرن العشرين من اتجاهات لصياة جديدة للواقع من تكعيبة وددائية وتعبيرية وغيرها هذه المحاولات والتجارب الفنية حاولت التحرر الفني وتخطي المفاهيم القديمة والثابتة بخلق فكر الحداثة القائم علي تخطي وتفكيك كل القيم القديمة دون تجاوزها فبينما كان الفنان القرن التاسع عشر في فرنسا اوروبا
بشكل عام ازدواجي بين تقاليده وبين المعاصرة والحداثة اسهم التكيف الحاصل في القرن العشرين من اتجاهات بمجمل عمليلا لبتفكيك القيمي واعادة بناء المتغير العابر في التيارات الفنية كون الحداثة حركة عالمية ولدتها قوي مختلفه بلغت ذراها في دور وازمان مختلفه