الخلاصة:
مبادئ الفن اثر نفيس في علم الجمال للفيلسوف المؤرخ عالم الاثار الانجليزي اكسفورد في 1938 وصدرت ترجمته العربية بقلم.احمد حمدي محمود
ولد كولنجوود في 22/فبراير 1889 بمقاطعة لانكشير تلقي دراسته قي مدرسة وجبي وفي كلية الجامعة بأكسفورد حيث حصل علي الليسانس في 1912 اشتغل في المخابرات البحرية البريطانية ثم امينا بمكتبة كليى بمبروك زكانت وفاته في 9\يناير 1943.
يبدأ كولنجوود كتابه بتحديد ماليس بفن وكانما يعمر الي لون من التخلية يسبق التحلية ليس الفن صنعة ولا ترفيها ولا سحرا ولا فيها سيكولوجية للانفعال وانما هو بمعناه الحق تعبير وخيال ان كولنجوود يفرق بين الفن بمعناه الامثل وكافة الاشكال الفن الزائف وذلك بوضح الاول في الخبرة التخيلية للفنان وللمتلقي منكرا ان يتسني لمثل هذه الخبرة التخيلية تخطيط صورتها او مؤثراتها قبل ان تخرج فعلا الي حيز الوجود والصلة بين الخيال والتعبير انما تتمثل في الغغة ايمانا وكلاما ومن ثم انتهس ليس فقط الي ان الشعر يسبق النثر ولعل اول مايبدهك في هذا الكتاب هو سعة وقعته واحاطته الموسوعية .بعدة انساق معرفية وفنون ابداعية اذ تغذوه علي حد قول انجوس وس معرفة واسعه بفن النصوير والموسيقي وتلادب واهتمام بدور الفنان في العالم الحدي ان كولنجوود يتنقل مابين فلسفة افلاطون وارسطو وديكارت وكانط ولوك وهيوم وباركلي وبرجسون وعلم نفس فرويد وموسسيقي يرامز وتصوير
وتتتنشر في تضاعيف الكتاب لمحات كثيرة نافذه كتحليل كولنجوود لمراسم الحياة الاجتماهيخ من حفلات غذا ورقص وجنازات وفيه تاملات عميقة اشبه بأوابد القول في وجلزتها وامتلائها بالمعني من قبيل قوله ان العبيد يميلون الي تعلم الرغبات التي نبذها سادتهم وقد نال الكتاب تقدير النقاد والباحثيا منذ صدور طبعته الاول