xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple

dc.contributor.author مارسييه, جورج
dc.date.accessioned 2022-12-20T09:47:02Z
dc.date.available 2022-12-20T09:47:02Z
dc.date.issued 2016
dc.identifier.isbn 978-977-718-834-0
dc.identifier.uri http://isaa.aaciaegypt.com/xmlui/handle/123456789/3046
dc.description.abstract تخيل ان تجد امامك ساعة من الفراغ لتستمع بها بعيدا عن العمل فتقع يداك علي بعض الصور والاوراق الجميلة فتقوم بطي الورقة تلو الاخري لتجد سلسلة من الاعمال المستوحاة من شتي الفنون المتباينة فمن التمائيل الاغريقية التي التصاوير الجدارية المأخوذة من بعض المقابر المصرية ثم البارفات الموشاة بالاسلوب الياباني ذي النحت البارز المستمد من المعابد الهندوسية فتستهويك المشاهدة فتقلب الاوراق لتقع عيناك علي احدي اللوح الجصية المنحوته والمجلوبه من احدي قاعات قصر الحمراء ثم ورقة من القرأن الكريم من مصر الي احدي اللوح الجصية المنحوته والمجلوبة من احدي ثاعات قصر الحمراء ثم ورقة من القران الكريم من مصر الي احدي الزخارف المنقوشة علي حوض من النحاس الفارسي وان لم يكن القاري ملما بالتقافات والمعارف من النوحي الفنيه فانه سوف يتعرف علي الانماط الثلاثة الاخيرة والنتمائها للفن الاسلامي مع صعوبة تحديد بلد المنشأ والطرز السائدة فيها وخلاصة هذه التجربة هي كيفية تحديد شخصية الفن الاسلامي ووحدته النسبية وشخصيته التي لاجدال فيها فالفن الاسلامي اخر مولود لنا من فنون العالم القديم مدين بالكثير لفنون من سبقه لان موطنه او المهد الذي احتضنه هو منطقة غرب اسيا التي ظهرت فيها اسمي حضارات العالم القديم فنهل منها الكثير في شتي انواع الفنون الي ان تشبع من عناصرها الفنية وتفاعل بها حتي ثقلت شخصيته وطبع طابعه الخاص واخذ شكله الجديد الذي يختلف عمن سبقه وعلي مر مئات من السنين استطاع الفن الاسلامي صياغة نفسه في اعمال فنيه مميزة وخاصه بع بعيدة تمام عن الانساق القديمة التي نبع منها وابتداء من القرن التاسع بدأنا تحديد طراز لتاج عامود من مدينة دمشق او من القاهرة دون اي صعوبة في التعرف علي طرز التاج وان كان مستوحي من التاج الكورنثي او الكلاسيكي من حيث الرشاقة في الخطوط وانحنائتها في كاس التاج واوراق الاكنتس التي تلتف حوله وفي القرت الحادي عشر بات التحديد صعبا وفي القرنين الثالث عشر والرابع عشر تعقدت الامور اكثر فاصبح من العسير تحديد طراز التاج ان كان من غرناطة او فاس ولهذا قمنا بتتبع المراحل الفنية المختلفة للفن الاسباني البربري منذ بدايته وتطوره من الاساليب الفنية اليونانية الرومانية لان التواصل بينهما اكيد التيجان ماهي الا امتداد للتاج الكورنثي بعد ان تغيرت ملامحه علي مدي عشرين جيلا من الفنانين فاذا قلنا مثلا ان اللغة الفرنسية التي نستعملها الان ماهي الا لغة الاتينية ولكنها قد ابتعدت علي مر لاسنين والاجيال عن اصولها التي كانت تستعملها فيالق يوليوس قيصر ذلك لان اللغة كأي كائن حي متغير ومتنوه ليتلائم مع مطالب الحياة والسؤال الان كيف انطلقت شخصية الفن الاسلامي وكيف ابتعدت تدريجيا عن اصولها لتعلن عن مولودها الجديد وفي اي تجاه تطورت وما العوامل الجديدة المؤثرة عليها وهذا ماسوف نقوم بدراسته وتحليله فيما بعد وعلينا الان ان نستخلص كل المعلومات التي قامت عليها تجربتنا الاساسية لتحديد الوحدة النسبية للفن الاسلامي والتي اشرنا اليها وان كانت كل هذه الاعمال التي صيغت في اجزاء واقطار تتباعد الاف الاميال والسنين عن بعضها البعض الا ان روح العائلة هي التي وحدت والفت بين تلك الاعمال وهذا المثال نستطيع ان نطبقه ايضا علي كل من اللغة الرنسية والايطاليى والاسبانية التي يدمها رباط القرابة ومثال اخر نذكره للهجات العربيى المتدوالة فحين يتكلم احد رعاة الغنم في بادية الشام او احد كزارعي الدلتا او رجل من الطبقة البرجوازية من مدينة فاس الا انه قد يصععب احيانا ان يفهم كل منهم الاخر علي الرغم من انها لغة واحدة en_US
dc.language.iso other en_US
dc.publisher المركز القومي للترجمة en_US
dc.subject الفن الاموي في سوريا en_US
dc.subject الفن العباسي en_US
dc.subject الفن المصري en_US
dc.subject فن افريقية en_US
dc.subject الفن الايراني en_US
dc.subject الفن الفاطمي en_US
dc.subject الفن الاسباني والمغربي en_US
dc.title الفن الاسلامي en_US
dc.type Book en_US


xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-files-head

xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.head_parent_collections

xmlui.ArtifactBrowser.ItemViewer.show_simple