الخلاصة:
تذخر البيئة المحيطة بنا بالعديد من المخلفات البيئية، ما بين مخلفات ناتجة عن البيئة ومخلفات ناتجة عن مستهلكات لم يعد لها أهمية أو تَلفت بعوامل الزمن، فتزداد المخلفات لتكون عبئاً وخطراً على البيئة وملوثاً بصرياً، يؤثر بشكل سلبي على الطاقة الإيجابية للفرد، ولأن عين الفنان وعقله يعملان معا، فقد وجد أن هذه المخلفات تمثل له خامات متنوعة غنية بالملامس والقيم الشكلية فسعى للاستفادة منها وتطويعها في أعمال فنية، من خلال إثراء تلك الجوانب، ومع توافر هذه المخلفات وتكلفتُها المادية التي تكون تقريباً منعدمة، أصبح لدى الفنان وسائل تشكيلية غير مكلفة، يمكن أن يحقق من خلالها أعمالا فنية يمكن الاستفادة منها في فتح مجالاً لتسويقها والاستفادة منها على الجانب المادي بالإضافة إلى الجانب الفني.
وقد أصبح في العصر الحديث تسويق السلع عبر المواقع الإلكترونية أمراً سهلاً للغاية. فيمكن للفنان أو أي شخص عرض سلعته أو عمله الفني في مواقع متخصصة بالتسويق على شبكة الإنترنت ليشاهده الجميع من المهتمين بالفن أو غيرهم، ويشتريه دون مجهود يذكر، بالإضافة إلى سهولة التوصيل للمشترى مهما كان حجمه أو طبيعته.