الخلاصة:
إن بدراستنا لتاريخ الكنيسة المسيحية إنما ندرس موضوع ملكوت الله على الأرض وقيام هذا الملكوت وإتساعة من أجل مجد اللة وخلاص البشر، وتاريخ الكنيسة لة قيمة عظيمة عند كل مسيحي كمستودع للتحذير والتشجيع والتعزية والنصح، ولم يكن العالم المسيحي القديم سوى كنيسة مسيحية واحدة كما أراد لها المسيح أن تكون، ولم تظهر كنيسة شرقية وأخرى غربية الا نتيجة لإنقسام الإمبراطورية الرومانية الى شرقية وغربية أسباب تقسيم الكنيسة كانت في الأصل سياسية ودينية.
تمركزت كنائس وكاتدرائيات الحج في العالم المسيحي في ثلاث مواضع وهي الأراضي المقدسة وكنائس وكاتدرائيات طرق الحج لكاتدرائية سانتيجيو-دي-كومبستيلا وكاتدرائية القديس بطرس والكنائس الرسوليه بالفاتيكان.
ويستهل البحث بنبذة عن دولة الفاتيكان والتعريف بالقديس سمعان بطرس، وكرازتة ومعجزاتة ورسائلة وسجن القديس بسجن مامرتين وصلبه ووصف السجن ولمقبرتة التي بنى عليها الإمبراطور قسطنطين الكنيسة الأصلية الأولى.
تناول الباحثان أهمية الكاتدرائية وتاريخ عمارة وفنون بازيليكا القديس بطرس القديمة الأصلية ونبذة عن أعمال عصر النهضة والباروك والروكوكو وتطورعمارة وفنون الكاتدرائية على يد المعمارين والفنانين والبابوات والأساقفة والكرادلة، ويدرس البحث أطوال وعرض ومساحة كل جزء فيها، ويعدًد مصلياتها وأضرحتها ومذابحها، ولقبة الكاتدرائية مساحة بالبحث لأهميتها المعمارية ورسومها، وللاهمية الدينية لكرسي البابوية وفقاً للمعتقد الكاثوليكي فيصف ويحلل البحث ذلك الكرسي الذي بشرعلية القديس بطرس وهو مايعرف ب(كاتدرا–بيتي) الإسم الذي عرفت به الكاتدرائيات ويتوسط التركيب الضخم بشرقية الكاتدرائية نافذة الروح القدس وهي النافذة الوحيدة بها وبعدها شرح لمظلة المذبح البابوي
ويستعرض البحث مصلى المعمودية ومختارات من منحوتات الكاتدرائية بالاضافة لنحت الاضرحة، ومن أكبر إسهامات برنيني ساحة القديس بطرس والتي تفصل بين روما والفاتيكان، يؤكد البحث على أهمية مباني المجموعات التي أشتهرت بها إيطاليا، وشرح رمزية الساحة والمسلة لإستبيان أهميتهما، ثم أبواب الكاتدرائية وبالأخص الباب المقدس ويختتم البحث بطقوس الحج الكاثوليكي لكاتدرائية القديس بطرس
