الخلاصة:
تذخر البيئة المحيطة بنا بالعديد من المخلفات البيئية، ما بين مخلفات ناتجة عن البيئة ومخلفات ناتجة عن مستهلكات تلفَت بعوامل الزمن، فتزداد المخلفات لتكون عبئاً وخطراً على البيئة وملوثا بصرياً يؤثر بشكل سلبي على الطاقة الإيجابية للفرد، ومع توافر هذه المخلفات بكثرة وتكلفتها المادية التي تكون تقريباً منعدمة أصبح لدى الفنان وسائل تشكيلية غير مكلفة يمكن أن يحقق من خلالها أعمالاً فنية يمكن الاستفادة منها فى فتح مجالاً واسعاً لتسويقها والاستفادة منها على الجانب المادي بالإضافة إلى الجانب الفني.
وحديثاً أصبح تسويق السلع عبر المواقع الإلكترونية أمراً سهلاً، فيمكن للفنان أو أي شخص عرض سلعته أو عملة الفني في مواقع متخصصة بالتسويق على شبكة الإنترنت ليشاهده الجميع من المهتمين بالفن أو غيرهم، ويشتريه دون مجهود يُذكَر، بالإضافة إلى سهولة التوصيل للمشترى مهما كان حجمه أو طبيعته، وهنا يمكن أن تتلخص مشكلة البحث في التساؤلات الآتية:
- إلي أي مدي يمكن الاستفادة من السمات الشكلية والطبيعية للمخلفات البيئية؟
- كيف يمكن الاستفادة من فن التصوير في معالجة المخلفات البيئية للخروج بعمل فني؟
- إلى أي مدى يمكن التسويق الإلكتروني لهذه الأعمال الفنية لفتح سوق العمل أمام دارسي الفن؟