الخلاصة:
بات من أهم مصادر المصمم التي يلجأ اليها هى الاستلهام من الحركة الكونية اللانهائية، فالكون أكثر إبداعًا وحرية وتنظيمًا ذاتيًا وانفتاحًا كما افترض نيوتن وداروين وغيرهما –ولكن جاء العلم الحديث ليغير مفهوم أن الحركة الديناميكية الكونية تكون فى صورة خطية بل اتضح ان حركته هى حركة دينامكية لاخطية فى فوضى لانظامية فى جوهرها قمة النظام. ويمكن تنظيم تلك الحركة المستمرة عن طريق نسق عضوى أو رياضى أو بالنظم اللاخطية ،
لذا جاءت أهمية تناول اللاخطية كنظام سائد في العملية التصمميمية المعاصرة،وأثرها علي شتي مجالات التصميم ومنها العمارة والتصميم الداخلي والأثاث ومكملاتة وتصميم الأزياء والأحذية .
وذلك من خلال رصد لتطبيقات التصميم وفق اللاخطية لتقديم التوجية النظري للتصميم وفق تلك الأنظمة في المستقبل.
حيث يسعي البحث لإستكشاف أنماطها المتعددة (من أصل رقمي وغير رقمي )،حتي يسهل إتباعها من قبل المصممين بوجة عام والمصمم الداخلي بوجة خاص .
ومن هنا جاء البحث لحل مشكلة ندرة وقلة الأبحاث المتوفرة لدراسة النظم اللاخطية ،الأفتقار لوجود منهجية مٌثلي واضحة يمكن أتباعها لتوليد الأفكار المبتكرة في مجال التصميم الداخلي.
بهدف الوصول إلي منظومة متكاملة لتعددية أنماط التصميم وفق النظم اللاخطية من خلال إستنباط بدائل تصميمية مبتكرة في التصميم الداخلي.