الخلاصة:
يواجه الالباستر المصري العديد من التحديات البيئية التي من المهدادت الخطرة علي الاثار التي صنعت من الالباستر المصري حيث تعددت استخدامات الالباستر المصري منذ عصور الأسرات حتي الاسرة التاسعة عشر حيث استخدم الالباستر سواء في الاثار المنقولة مثل صناعة التماثيل الصغيرة والادوات المنزلية او في المباني حيث استخدم في تبطين وتكسية الغرف والممرات كعنصر من عناصر المبني الاثري. الالباستر المصري من الصخور الرسوبية ذات التكوين الكيمائي والتكوين المعدني الاساسي للألباستر المصري من معدن الكالسيت (كربونات الكالسيوم (CaCO3) المكون الرئيسي واكاسيد الحديد كشوائب ثانوية. استخدم الالباستر المصري علي نطاق واسع في معابد الكرنك بالأقصر حيث وجد في المتحف المفتوح في الكرنك في مقصورة امنحتب الاول وتحوتمس الاول والرابع بالدولة الحديثة. تقدم الدراسة اهم اليات التلف الخارجية المؤثرة علي الالباستر المصري بمعابد الكرنك والمظاهر الناتجة تمهيداً لعمليات الحماية والتقوية من المهددات البيئية التي تعرض لها الالباستر المصري ولذلك طبقت مادة نانوهيدروكسيد الكالسيوم في تقوية الالباستر المصري لتوافقها مع التركيب المعدني للالباستر المصري والتي حسنت من خاصية الانضغاط الميكانيكي بعد التقوية للالباستر المصري بمعابد الكرنك بالاقصر.
