الخلاصة:
نعيش اليوم في عالم عبر الإنترنت، يتيح لنا الإنترنت التحدث والتعرف على شخص ما في جميع أنحاء العالم، ومع تقدم التكنولوجيا وزيادة الوصول إلى الإنترنت، لم يعد تأثير الفن أو الفنان يقتصر على حدود معرض فني ولكن يمكن الآن إنتاج الفن وتوزيعه على الأشخاص في جميع أنحاء العالم، وهذا يسمح أيضًا لمزيد من الأشخاص بمشاهدة الفن.، والإبداع هو الإنتاج الجديد والمفيد والأصيل الذي يلفت الانتباه ويميز كل فنان عن غيرة من خلال إبداعاته الفنية في استخدام الفن والتكنولوجيا معاً. ورغم التطور السريع للتكنولوجي الفوائد الكثيرة الذى يضيفها للفن عموماً إلي إن هناك جدل نشا بين الفنانين والمبدعين إزاء علاقة الفن بالتكنولوجيا فالبعض منهم يعتبر أن القيم الجمالية تساقطت وتهاوت أمام التكنولوجيا والبعض الأخر يعتبر أن التكنولوجيا أوجدت قيماً جمالية جديدة فأصحاب الرأي الأول ينتابهم الإحباط نتيجة شعورهم بعدم الفاعلية في محيطهم الفني، وأن كل إنتاجهم يمكن أن يفعله أي كمبيوتر صغير، ولكن أصحاب الرأي الثاني يقولون أن لكل عصر أدواته التي يجب أن يطوعها المبدع والفنان في إنتاجه الإبداعي.، ولذلك ركزت الدراسة و فكرة البحث علي كيفية الاستفادة من سمات الفن الأوريجامي بتقنيات الطباعة الرقمية ثلاثية الأبعاد ومدي إمكانية ابتكار تصميمات للحلي تعتمد علي 3D بطريقة التشكيل لاستخراج تصميمات مبتكرة من سمات الفن الأوريجامي بتقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد عن طريق الشكل الملموس والمحسوس للتصميمات، وكيفية تطويع التكنولوجيا الحديثة لابتكار تصميمات تتوافق مع التطور التكنولوجي للموضة السائدة.، ركز البحث علي وصف السمات الحسية والعقلية واستخدام التكنولوجيا التي تساعد مصمم الحلي علي التميز، كما تم عمل دراسة لبعض مصممي الحلي والموضة الحديثة بإستخدام تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد.، و دراسة سمات الفن الأوريجامي، وتصميم الحلي وأسس التشكيل، و دراسة الطباعة ثلاثية الأبعاد واهم الشركات المنتجة لها والخامات المستخدمة. للاستفادة منهما في عملية التنفيذ.
