الخلاصة:
نظرا لما طرأ على البيئة من مشاکل کبيرة نتيجة التقدم التکنولوجي الهائل في حياتنا اليومية الذي تسبب في کثير من المشاکل البيئية
فقد أدى هذا الى ظهور التنمية المستدامة في محاولة للحفاظ على البيئة و مواردها التي تناقص يوما بعد يوم
و نتيجدة لظهور الإستدامة و تطور التصميم التفاعلي في حياة المصممين و إيمانا بدور المصم الصناعي کان من الضروري إستخدام و الإستفادة من المصمم الصناعي قي تحقيق الإستدامة .
فجاء ذالک في کيفية الإستفادة من التصميم التفاعلي في تحقيق الإستدامة ...
يبدأ البحث بدراسة کل ما يخص التصميم الفاعلي من مفاهيم وأهداف و تعاريف و إتجاهات و من ثم إسنباط کل جوانب التصميم التفاعلي
يأي بعد ذالک دراسة الإستدامة و محاورها و مفاهيمها و ککيفية تحقيقها .
ثم تأتي نقطة البحث الرئيسية في الوصول الى النقطة المشترکة بين التصميم التفاعلي و الإستدامة لمعرفة دور التصميم التفاعلي في تحقيق الإستدامة و عمل سيناريو بأهم الدراسات التي توصلنا اليها لتحقيق هذا الدور ومن ثم تم عمل إستبيان للوصول إلى مدى تحقق هذه الدراسة التي تعمل على استنباط القاط الأساسية التي يمکن اتباعها في تحقيق لإستدامة من خلال التصميم التفاعلي >وتتمثل مشکلة البحث حول دراسة کلا من التصميم التفاعلي و الإستدامة و کيفية تحقيق الإستدامة من خلال التصميم التفاعلي و ذالک عن طريق تحسين سلوک المستخدم و التأثير عليه لتحقيق سلوک مستدام.وکيفية الإستفادة من تصميم الأنظمة التفاعلية الموجودة في التصميم التفاعلي لتحقيق السلوک المستدام بينما الأهمية
عند وجود علاقة تثبت أن للتصميم التفاعلي دور في تحقيق الإستدامة ﯾﻤﻜﻦ أن ﺗﻔﺘﺢ أفاق للمصمم اﻟﺼﻨﺎﻋﻲ ﻟﻤﻤﺎرﺳﺔ إبداعاته اﻟﺘﺼﻤﯿﻤﯿﺔ ﻣﻊ ﻣﺮاﻋﺎت اﻟﺒﯿﺌﺔ وﺿﻤﺎن إﺳﺘﻤﺮارﯾﺔ الإستهلاک البيئي و الحفاظ على موارد البيئة بشکل کبير .
