الخلاصة:
الفن التفاعلي هوفن يشمل المشاهد داخلة بطريقة تصل للهدف والغرض منه. وبعض المنشآت الفنية التفاعلية حققت ذلك من خلال السماح للزائرين بالسيرداخلها وحولها ؛ بل يطلب البعض الآخر من الفنان أو المتفرجين ليصبحوا جزءًا من العمل الفني .
غالبا ما يتم الأستعانة بأجهزة الحاسب الآلي في بنائية تلك الأعمال الفنية ، من خلال تقنية الواقع الأفتراضي والمعززالتي تٌعتبر من أبرز التقنيات المعاصرة التي تعمل على إنشاء تصور لعالم يظهر لحواسنا بشكل مشابه للعالم الحقيقي ونقل المعلومات والخبرات إلى الأذهان بشكل أكثر تفاعلية .
يمكن أستخدام تلك التقنيات لتنشيط السياحة من خلال العيش داخل أثر بشكل أقرب مايكون للواقع ، والذي يسمح بتجربته بأدواتٍ بسيطةٍ بمتناول الجميع.
وقد يكون وسيلة للتعليم التفاعلي تمكن الطلاب من التعرف على الحضارة الإسلامية بزيارة معالمها إفتراضيًا، للتعرف على ثقافتهم في أزمان مختلفة ، بالتقنيات التكنولوجية التي تنقل هذا المكان والزمان إلى المنزل ، و إيجاد بيئة تعاونية تعليمية وخاصة في زمن التعليم عن بعد .
مشكلة البحث :-
كيف لنا إحياء تراث الحضارة الإسلامية من خلال عالم نتجاوز فيه حدود المكان والزمان لنتشارك التاريخ والتراث والفنون ونتعايش معها وبداخلها بشكل تفاعلي تعليمي ثقافي لتنمية القيم الجمالية لدى هذا الجيل برؤية تتواكب مع تكنولوجا ولغة العصر.
هنا يتحدد سؤال البحث في التالي :-
كيف يمكن إحياء تراث الحضارة الأسلامية بالفنون التفاعلية من خلال الإستعانة بالواقع الأفتراضي و المعزز
برؤية تواكب تكنولوجيا العصر ؟؟؟
- أهداف البحث :-
1- تنمية القيم الجمالية لدى المتلقي من خلال الفن التفاعلي .
2- إحياء الحضارة الإسلامية لجيل المستقبل .
3- الدعاية السياحية للحضارة الإسلامية بتكنولوجيا المستقبل .
