الخلاصة:
السينما الرقمية مصطلح اطلقته شركة Sony مزامنتا مع بداية إستخدام أحد كاميراتها الرقمية فى التصوير السينمائى من قبل مخرج فيلم Stare Ware وهو ستيفن سبيلبيرج , ومنذ ذلك الوقت إستطاعت التكنولوجيا الرقمية أن تعيد صياغة جميع مراحل إنتاج العمل السينمائى , فإستطاعت تلك الثورة التكنولوجية أن تعيد تقديم الكاميرا السينمائية بأبعاد و موصفات مختلفة جعلتها تختلف كليا عن تلك الكاميرا السينمائيه التقليديه ألامر الذى ترتب عليه أن يتم التفكير فى إعاده تقديم تلك ألادوات التقليديه و الخاصة بتثبيت و تحريك الكاميرا و تحقيق الإستفادة القصوى من تلك الأبعاد الجديدة للكاميرا السينمائية الرقمية , و بالفعل تم استغلال التكنولوجيا الحديثة فى الوصول الى ادوات متطورة لتحريك و تثبيت الكاميرا السينمائية الرقمية لم تكن لتحدث إلا بعد أن تتغير تلك الابعاد الفيزيائية و طريقه العمل و التشغيل للكاميرا , فإستطاعت تلك الادوات الحديثه أن تقدم المساعده الكاملة للمصور السينمائى فى تنفيذ لقطات من الصعب تنفيذها بواسطة المعدات التقليديه و بالتالى تصميم صورة سينمائية مختلفة و برؤى تختلف تماماً عن ذى قبل , هذا وليس فقط بل ايضاً تنفيذ اللقطات الأكثر تعقيداً و التى يصعب على المصور السينمائى تنفيذها , وذلك عن طريق اجهزة يتم التحكم فيها بواسطة الكمبيوتر اضافة الى ذلك توفير قدر كبير من الأمان وتقليل المخاطرة التى من الممكن أن يتعرض لها المصور السينمائى عند تنفيذ تلك اللقطات المعقده , الأمر الذى يعد ملحاً لدراسة تلك التكنولوجيا الحديثة و الخاصة بأدوات التثبيت و التحريك الكاميرا السينمائية الرقمية ومعرفه مفرداتها و الأمكانيات التى تقدمها تلك الأجهزة و المعدات حتى يمكن للمصور أن يستخدمها جيدا بشكل يحقق الأستفادة القصوى من تلك التكنولوجيا.