الخلاصة:
عطفا على ما سبق؛ نؤكد أن الحضارة الإسلامية في عصورها الزاهرة، قد بلغت ذروة المجد في تعاطيها مع قضايا المياه، منطلقة في ذلك من: المنهج الإسلامي الشامل ومطبقة له في شتى جوانب الحياة، ومن الخبرات العلمية والتطبيقية الفريدة التي أسسها العلماء العرب والمسلمون، والتي تعد شاهد عيان على تفردهم وتفوقهم وعلو كعبهم في مجالات المياه قبل علماء الدول المتقدمة بمئات السنين.