الخلاصة:
إن التطور التكنولوجى فى المجتمع والمتغيرات المستحدثه أوجدت مفاهيم ومصطلحات جديدة فى مجال التصميم كالتصميم الرقمى والتصميم الإفتراضى والبيئه الإلكترونيه. هذة المفاهيم أثرت على المكتبات الأكاديميه التى تلعب دوراً هاماً فى عمليه التعليم والتعلم ففرضت على المصمم إعادة التفكير فى الفراغات الداخليه للمكتبات الأكاديميه وايضا إلقاء الضوء على المنسوجات المعلقه المطبوعه من أجل الحفاظ على دور تلك المكتبات فى تحقيق أهداف العمليه التعليميه وتنميه القدرة الإبداعيه والبحثيه للطالب، وتلبيه متطلبات المؤسسات التعليميه.
وبناءاً على توجهات الدوله المتبنيه شعار "إبدع...إنطلق" كان إهتمام البحث فى تنميه مهارات التفكير الإبداعى للطالب الجامعى فالتفكير الإبداعى هو حديث العصر وهو هدف المؤسسات الجامعية فى مصر حيث أنة يزود الأفراد بإستراتيجيات يستطيعون من خلالها التعامل مع البيئة وذلك من خلال تطوير المكتبات بإعادة صياغة الفراغات الداخليه بالاستعانه بالمنسوجات المعلقه المطبوعه لخلق وإيجاد بعض الفعاليات والأنشطه بجانب تحديد لبعض المناطق المنفصله داخل الفراغات بحيث تصبح جزءاً لا يتجزأ من التخطيط الداخلى للفراغ بما يحقق الكفاءة الوظيفيه ويُلائم فكر الطالب ومتطلباته فى العصر الحديث.
وتتلخص مشكله البحث فى إغفال المكتبات الأكاديميه بالجامعات لبعض أساليب التعليم والتعلم التى تنمى مهارات التفكير الإبداعى فى المراحل الجامعيه الأولى والثانيه وإحتياجات الطالب المتغيرة، وذلك من خلال الفراغات الداخليه الغير مستغله لتحقيق أعلى كفاءة وظيفيه لكلاً من المكتبه والطالب.
وبالتالى يصبح السؤال الرئيسى: هل للمنسوجات المعلقة المطبوعه دوراً فى أعمال التصميم الداخلى لرفع الكفاءة الوظيفيه للمكتبه ويكون لها تأثير إيجابى على تنميه التفكير الإبداعى للطالب؟ كما يهدف البحث الى وضع رؤيه تصميميه جديدة للفراغ الداخلى للمكتبه مستخدماً المنسوجات المعلقه المطبوعه لجذب الطالب الى المكتبه لتصبح جزءاً من كيانه التعليمى والمعرفى ونواةً لإبداعة الفنى والتقنى وذلك من خلال الدراسات المسحيه والتحليليه.