الخلاصة:
بعد إغلاق مدرسة باوهاوس عام 1933 فى آخر مقر لها ببرلين، حيث كانت قد تنقلت عدة مرات داخل ألمانيا، انتشر رواد ومؤسسو هذه المدرسة فى أنحاء العالم حاملين أفكار مدرسة الباوهاوس ورؤيتها للفن والمعمار إلى خارج ألمانيا.
وكان من الطبيعي أن تتأثر مصر بأفكار وتصميمات تلك المدرسة، حيث يمكن أن نلحظ ذلك التأثر فى أثاث وديكور عدة أفلام مصرية من إنتاج الخمسينيات وإلى السبعينيات.
تحلل هذه الدراسة من خلال أمثلة من أفلام مصرية إنتاج الخمسينيات والستينيات والسبعينيات بعض الأثاث والديكور الذى جاء بها متأثرًا بمدرسة الباوهاوس.
مشكلة البحث:
يحاول البحث كشف تأثر الأثاث والديكور فى الأفلام المصرية خلال فترة الخمسينيات والستينيات والسبعينيات بفكر وتصميمات مدرسة الباهاوس.
أهداف البحث:
-التعرف على تأثير مدرسة الباهاوس على الأثاث والديكور المستخدم فى الأفلام المصرية خلال فترة الخمسينيات وإلى السبعينيات.
-معرفة ماهية هذا التأثر أهو بفكر وخصائص المدرسة (كالجمع بين التكنولوجيا والفن) أم أنه يكمن فى تشابه بعض الأثاث المستخدم فى الأفلام المصرية مع منتجات بعينها من مدرسة الباهاوس.