الخلاصة:
الامام الحسين بن على ابى طالب بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشى الهاشمى لقي الشهادة فى مدينة كربلاء فى محرم سنه 61ه - 680 م ودفن الجسد بكربلاء وتم نقل الرأس الشريف من عسقلان ووصولة الى القاهرة فى 8جمادى الاخر سنة 548ه -31اغسطس 1153م ولما وصل مصر حمل فى سرداب الى قصر الزمرد ثم دفن فى قبه المشهد الذى انشئ خصيصا له سنة 549ه - 1154م وفى العصر الايوبى انشا مدرسة بجوار هذا المشهد سميت باسمة وفى سنة 633ه - 1235 م تم انشاء المنارة عليها وتوالت الاحداث على المشهد الى ان تم توسيعة وبناء ايوان وبيوت للفقهاء فى عهد الملك الناصر محمد بن قلاوون كذلك عنى به الامير حسن كتخدا وجدد عمارتة . ثم امر الخديوي عباس حلمى الثانى باعادة نقوش القبة وفتح نوافذها والمحافظه على كتاباتها ونصوصها التاريخية فى عام 1316ه -1898م .
وتتميز قبة مشهد الامام الحسين رضى الله عنة عن معظم القباب المقامة فى العمائر الاسلامية وذلك من حيث اختلاف ابعاد واتجاهات الحوائط الحاملة للقبة الامر الذى جعلها ليست مربعة تماما ولكنها اقرب الى الاستطالة تبلغ ابعادها 10.85*11.60 مترا اما طاقية القبة فهى اقرب الى الشكل البيضاوى .