الخلاصة:
الواقع أن قصة صناعة الزجاج الطلاءات الزجاجية لا تسير فى خط منتظم منذ نشأتها الى الان بسبب الظروف
والأهداف والمصادر المختلفة لكل بلد. وهذه الصناعة ليست حرفية تقوم على المنفعه وحدها . وانما هى ابتكار فطرى وتلقائى انبثق من روح الانسان وبراعتة الفنية ، اذن الزجاج فن وصناعة يعتمد اساسا فى تكوينة على خلطة الخامات الطبيعية فى خلطة مكونة من (Na13-Ca4-Mg-B2-Al Si30-O76) باضافة بعض الاكاسيد المعدنية التى تساعد على تلوين علية واعادة صهرها وتبريدها تبريد مفاجئ وطحنها ويمكن استخدامها كملون فى التصوير والمعالجات الفنية على الاسطح الزجاجية ويمكن عمل طبقة فيلمية منه بالترسيب على المركبات البوليميرية ، وقد تم معالجه بعض الاسقف والفتحات الزجاجية بالعمارة المصرية التراثية التى اصبحت متهالكة بفضل الحريق والاهمال والحروب والتخريب مما دعانا الى اعادة الكشف عن هذه الثروة الفنية وتاهيلها وترميمها بالتكنولوجيا الحديثة لتصبح عنصر اضاف لعناصر الجذب السياحي فى مصر ، وقد بدأت الصحوة لتأهيل وتوصيف الاعمال الفنية المعمارية المصنفة اثارا والتى تعد ثروه قومية . ومن هذه الاعمال مبنى بنك مصر الرئيسي والذى ترجع فكرة انشائة الى عام 1920م والتى نشب بة حريق ادى الى تدمير 75% من السقف الزجاجى المعشق بالرصاص والمرسوم وكذا قصر الاميرة "فائقة هانم" والذى تم تنفيذة عام 1908م واصبح بعد ذلك وزارة التربية والتعليم . وهو من المنشأت المعمارية الهامة التى اصابها الاهمال والتلف على مر السنين وبدلا من ان يتم المحافظة علية كجزء من التراث نجده قد استغل كهيئة حكومية . ومؤسسة تعليمية مما عرضه هو وما يضمة من اعمال فنية الى التلف والاهلاك . نتيجه الاهمال وعدم الصيانة والحفظ السليم الى جانب بعض الفتحات والاسقف الاثرية فى مبنى جمعية القانون والاقتصاد الدولى . وقصر رئاسة الوزراء بمصر وقصر الزعفران "جامعه عين شمس".