الخلاصة:
يخضع الخيال للإدراك وتؤثر كلا من الانفعالات والخبرات، والدوافع، والتوقعات في الإدراك. وللخيال دور كبير في اغلب
الجوانب الحياتية والتفاعلات الانسانية، ويظهر بقوة في الفنون المختلفة، ولا يمكن حصره على جنس او عمر او ثقافة
معينة، وهكذا يظهر الخيال نواح عديدة من الحياة لكن عندما نتحدث عن السينما فالأمر يحتاج الى دراسة، فأكثر ما يتعرض
له الفيلم من هجوم يتبلور حول مفهوم واقعية الفيلم وانه نسخ للواقع او نقل له، مما وضع الفيلم السينمائي امام مشكلة عند
دراسة مدى الخيال المتاح فيه، يظهر الخيال الفيلمي على ثلاث مستويات: خيال فريق العمل، خيال المتلقي، وأخيرا قصة
الفيلم ذاتها.