الخلاصة:
أصبح التعليم عن بعد حقيقة واقعة لمئات الملايين من الطلاب في جميع أنحاء العالم في ظل هذه الظروف الاستثنائية التي حدثت في البلاد، والذي أجبر النظم التعليمية في بعض المجتمعات على سرعة الاستجابة والتكيف معه. تتنوع النظم التي تدير عملية التعليم عن بعد بين نظم إدارية LMS (AlMseree 2017) ، وهي التي تمكن المؤسسة التعليمية من إدارة السجلات وباقي الجوانب الإدارية، وتطبيقات تقدم المحتوى CMS بأشكاله المتنوعة “نصوص، صور، عروض تقديمية، فيديو، صوت…)، وتطبيقات اجتماعية للتفاعل عبر الشبكة كالفصول الافتراضية “Virtual Classroom” وقد تكون تطبيقات خاصة بالمؤسسة أو تطبيقات تجارية متاحة للجميع تنتقيها المؤسسة بناء على احتياجاتها الخاصة مثل google classroom، Microsoft teams وغير ذلك، ولعل النمط الأخير هو الأكثر شيوعا في منازلنا حاليا أقصد التطبيقات الاجتماعية والفصول الافتراضية . (alrasulu 2020) في هذا البحث سوف نتحدث بصوره أوضح عن هذه الأنظمة.
وتعد الفصول الافتراضية أو ما يسمى بفصول الويب أو الفصول الخيالية بيئة للتعلم المباشر أو غير المباشر، ويمكن أن تكون هذه البيئة مستندة إلى الويب ويمكن الوصول إليها أيضًا من خلال بوابة أو بناءً على البرامج التي تتطلب التنزيل والتثبيت. في الفصل العادي، يمكن للطالب في الصفوف الافتراضية المشاركة في التعلم المباشر، مما يعني أن الطالب والمعلم يذهبان إلى بيئة الفصل الافتراضي في نفس الوقت، ويعتبر انفجار المعلومات عاملاً مساهماً في تطوير الفصول الافتراضية، ولم تعد المعلومات هدفًا مهمًا مثل كيفية الاتصال والاستفادة منها. (altilawati 2014)
وقد واجه كل من أستاذ المادة والطالبات بعض المشكلات والتي تم تداركها بحيث لا تسمح بالتأثير على مخرجات المادة...وقد تناول البحث المميزات والعيوب لتلك الفصول الافتراضية، وقد أجريت تجربة على طالبات مادة الإضاءة بجامعة طيبه للفصل الدراسي الثاني 2019/2020، لعمل مقارنة بين أسلوب التدريس في قاعة المحاضرات وأسلوب التدريس عن بعد، وذلك لتقييم الوضع في كل حالة، وقامت الباحثة بطرح طرق وأساليب التدريس التي تمت من خلال التعليم عن بعد من حيث الدراسة النظرية والعملية. وتم تحليل نتائج التجربة على ضوء أعمال الطالبات وقياس رضا الطلاب باستمارة استبيان، لتدوين نتائج البحث.، واقتراح بعض التوصيات بخصوص منهج الإضاءة وكيفية التعامل معه بكل سلاسة من خلال التعليم التقليدي أو عن بعد
