xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-abstract:
تخطت الرواية العربية خاصة الرواية التاريخية حاجز التعبير عن الواقع من خلال استثمار التاريخ؛ أين تلاشت مختلف الحدود الفاصلة بين أنواع الخطاب وزال معها مبدأ المفاضلة بين أنواع المعرفة الإنسانية. ولقد استحال السرد خطابا جامعا لمختلف هذه الحقول والمعارف، فعلاقة السرد بالتاريخ من المواضيع التي أثارت جدلا واسعا بين المثقفين ونقاد الأدب؛ إذ يُؤكّد نقاد السرد إلزامية التاريخ للرواية، مع أنّ الروائي ليس مؤرخا؛ إلاّ أنّ حاجة السرد للتاريخ تطلبتها التطورات الحاصلة على جميع المستويات، خاصة متطلبات الرواية الحديثة.