xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-abstract:
تعتبر القراءة البصرية وسيلة هامة ومؤثرة لاكتساب العديد من المعارف والأفكار والعلوم المختلفة، التي تؤدي إلى التطور والرقي وذلك لما تفتحه من آفاقاً جديدة، بالإضافة إلى أنها وسيلة اتصال تعتمد على محاولة المتلقي لإدراك وتذوق العمل الفني وما يحوي من قيم متعددة تختلف من شخص لأخر طبقاَ لرؤيته وطريقة تفكيره وثقافته وخبراته. وتمثل القراءة البصرية المرحلة الأولى والأساسية في عملية الاتصال البصري بين المتلقي والعمل الفني في ظل التغيرات الثقافية والتطور التكنولوجي والمتلاحق. وتختلف القراءة البصرية لدى كلاَ من المتلقي المتخصص في مجال الفن والغير متخصص، الذي قد يتناول الجانب المرئي من العمل الفني في قراءته على وصف الشكل دون الاهتمام بالتفاصيل. أما المتلقي المتخصص فيجب أن يتناول العمل الفني بشكل أعمق من ذلك بحيث ينظر للجانب اللامرئي وما يتضمنه من أبعاد متعددة. إلا أن الباحثة لاحظت عدم وعي لبعض المتخصصين في مجال الفنون بكيفية القراءة البصرية وعدم وجود أبعاد واضحة تتلائم مع تنوع الأعمال التصويرية في ظل تغير الثقافات وتطور التكنولوجيا.