الخلاصة:
أن لم تصنع الهوية في فن اعلان الرسوم المتحركة فإن الفنان يظل عبداً لمعارف وثقافات الغير ولن يصل الفنان إلى الجديد والصادق مهما امتلك من أدوات ومازالت تسبح حوله سحابات من التراكمات الغريبة عن هويته، ودمج الهوية بالحداثة في مجال الاعلان بتقنية الرسوم المتحركة يحققان جانبي الابهار كقيمة جمالية والجذب للمتلقي وبالتالي التفاعل فيتحقق الجانب النفعي ولكن إن لم يتم الدمج فتصبح الحداثة تهديد للهوية فكل شيء يصبح قابل للاستهلاك وتتراجع قيمة الثقافة والقيم، ونظرا لأهمية الدمج بين الهوية والحداثة اوجب علينا القاء الضوء عليه للحفاظ على تاريخنا بالمجال والحث إمكانية الحفاظ على هويتنا مع استخدام التكنولوجيا الحديثة