الخلاصة:
اتخذ التجريب اهمية بالغة في العصر الحديث، فالتطوير الذي يحدث من حولنا ناتج للفكر التجريبي المعاصر، فأصبح الفنان يتخذ اسلوب البحث والتجريب منطلقا لفكرة تحدث تغيرا في شيء موجود الي شكل جديد .
والطبيعة من حولنا تزدخر بالعديد من الخامات المتنوعة التي تؤثر علي الانسان وثقافته وتشكل عاداته وسلوكه وتعد هذه الخامات بمثابة مثيرات للفنان بما تعكسه من تنظيم جمالي و إمكانات تشكيلية متنوعة ذات طبيعة بنائية و إيحاءات شكلية تظهر على سطح الخامة مما يحفز الفنان على التخيل و ابتكار صيغ تشكيلية جديدة والإفادة من الامكانيات الشكلية لهذه الخامات وما بها من خطوط ومساحات و أشكال و ألوان.
ولمكملات الملابس سمات خاصة ومميزة فهي لغة تشكيلية يمكن من خلالها ممارسة الفن حيث تتيح للقائم بها انتاج قطع لها وظائف نفعية بجانب القيمة الفنية، فلها اثر كبير علي المظهر الملبسي الي جانب اعتبارها من العوامل الهامة التي توضح مدي الوعي الحضاري لمرتديها ، كما انها تعتبر متطلب من متطلبات الاناقة.
وجاءت مشكلة البحث هل يمكن الاستفادة من الخامات البيئية في انتاج مكملات ملابس بصياغات تشكيلية جديدة؟
يهدف البحث الي التعرف علي كيفية توظيف الخامات البيئية في انتاج مكملات ملابس مستحدثة من خلال التجريب بالخامات البيئية.
اتبع البحث المنهج التجريبي في قياس مدي الاستفادة من الصياغات التشكيلية للخامات البيئية في انتاج مكملات الملابس والمنهج الوصفي في تحليل وتوصيف القطع المنفذة
وقد حققت نتائج البحث فرض البحث (يمكن الافادة من الخامات البيئية في انتاج مكملات ملابس بصياغات تشكيلية جديدة) في ثماني عشر قطعة بنسبة 85.71%.