الخلاصة:
لقد تجلت عظمة الله وقدرته في خلق الطبيعة من حولنا فكل شيء في الكون يتحرك، فالحركة هي الحياة وقد خلق الله الانسان متحركا يرى الكائنات من حوله متحركة، كذلك جميع الظواهر المحيطة يحكمها نظام حركي محكم وخلق كل شيء بقدر وباتزان محافظا سبحانه وتعالى على ثبات الكون. وقد يشعر الانسان بالحركة في الفراغات الداخلية نتيجة لتغير وانتقال بعض العناصر بها . وهذا التغيير قد يكون في الشكل، المكان، الهيئة، الإتجاه والحجم وهوما يعرف بالحركة الديناميكية، او قد يشعر بها المتلقي نتيجة لاختلاف وتكرار المساحات والألوان وأيضا خطوط التصميم والتي توحى له بالحركة وغيرها من العناصر الأخرى. وهي ما تعرف بالحركة الساكنة، فالإنسان يحتاج الى الشعور بالاتزان بين ما هو ساكن والإحساس والشعور بالحركة مما ينتج عنه الشعور بالحياة ان الحركة صارت سمة العصر مما دفع الكثير من المصممين للتعبير عنها خلال أعمالهم خاصة مع الإمكانات التكنولوجية المتطورة . ورغم هذا التطور الا ان التصميمات تفتقد للهوية.