الخلاصة:
ولطالما كان النحات مواكبا لروح العصر، ومستخدما للتكنولوجيا وفق متطلبات كل مرحلة يعيش فيها. فكان لزاما عليه ان يكون اول المهتمين بالحفاظ على البيئة واستخدام تلك الخامات صديقة البيئة، مما كان له الأثر الواضح على تصميمات اعماله النحتية، حيث اختلاف التصميم من عمل الى اخر وفق الفكرة والخامة " الوسيط " المراد بلورة الفكرة من خلاله. وكمن مشكلة البحث فى سؤال هل يؤثر استخدام نفايات النبات كوسيط تشكيلي في تأكيد القيم الجمالية للأعمال النحتية المعاصرة؟ وأهمية البحث هي التأكيد على أهمية الخامة في اظهار العناصر التشكيلية في العمل النحتى، ويهدف البحث الى القاء الضوء على إمكانية الاستفادة من نفايات النباتات في تنفيذ اعمال نحتية، ولطالما كان النحات مواكبا لروح العصر، ومستخدما للتكنولوجيا وفق متطلبات كل مرحلة يعيش فيها. فكان لزاما عليه ان يكون اول المهتمين بالحفاظ على البيئة واستخدام تلك الخامات صديقة البيئة، مما كان له الأثر الواضح على تصميمات اعماله النحتية، حيث اختلاف التصميم من عمل الى اخر وفق الفكرة والخامة " الوسيط " المراد بلورة الفكرة من خلاله.
وتتخذ الباحثة نماذجا من الاعمال في القرنين العشرين والحادي والعشرين على سبيل المثال لا الحصر، في بعض دول العالم