الخلاصة:
ليس يخاف ما لتاريخ الامم والشعوب من اثر بالغ الاهميه في زرع روح التفق والنبوغ والاستمرار الذاتي في الافراد والجماعات والشعوب وكلما علا شأن تاريخ وعظم حظه من المجد والسؤدد وسما بماثره وصفحاته الخالدة كلما كان ذلك أدعى الي الاعتبار والاتعاظ وأقوى مفعولا في التربية الثومية والتكوين العام وأشد أثارة للهمم والاردات