xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-abstract:
يعتبرالإبقاء على التمظهر الواقعى للشكل والذى يصل أحيانا الى حد السذاجة الفنية , ما هو إلا درب من دروب الإبداع التشكيلي فى وقت تلغى فيه المسافة ما بين ذات الفنان واللوحة ، وتغلب الروح السردية , هنا تتجلى الإبداعات الفنية لفن ساذج عفوى تلقائى يظهرفى صورة خالية من الخضوع لمقاييس الكتل وموازين المنظور الخطي أو قانون الأحجام ,والذى يخلق فيه حالة من العفويه أقرب إلى اللعب والعبث بالخطوط والألوان،بحيث تظهر خطوطه أكثر صرامة وألوانه أساسية دون مزج أو تحليل وتدوير وتتحول اللوحة إلى كيانات نابضة تتفاعل مع الأشكال لتعطينا إمكانات دلالية و رمزية قابلة للتأويل مما ساعد على الكشف عن إمكانيات جديدة لهذه الرموز التقليدية، إمكانيات تعكس حساسية شعبية تذهب إلى ما هو أبعد من الوظيفة اليومية إلى الممارسة الفطرية، إلى مساحات فنية مبتكره. فالفن الساذج يعتبرإبداع غلبت عليه سذاجة الفعل وإسلوب السرد, فن يهتم بالبساطة في الأداء وإسترسال في خيال الصورة. وتأكيدًا على أهمية الفن الفطرى الساذج وما يزخر به من إمكانات فنية تتمتع بالخصوصية والغرابة يدورفلك البحث المطروح فى نقطة جوهرية قوامها تصميم أقمشة المعلقات وفلسفتها فن نبع من حركة المجتمع ,مترجم لمفاهيمه وأفكاره ,وثقافته وعاش معاناته ,فن أصبح مادة مهمة في بحوث الدراسات التاريخية والفنية فى العالم وإدخاله ضمن الفلكلور لارتباطه بالحكايات والأساطير وقربه من الخيال السريالي ، والأقرب إلى روح الإنسان وأحاسيسه العميقة دون رتوش، فهو الأقرب إلى واقع الإنسان في كل العصور، بالرغم مما يظهر به من ضعف في الأداء أو تراجع في بناء العمل حسب نظرة البعض وذلك عائد إلى كونه فنًا تلقائيًا يعتمد على لحظة التنفيذ دون سابق إنذار أو تجهيز أو اسكتشات.