الخلاصة:
يتناول البحث تنسيق خزف الحدائق من خلال مدخل علم تنسيق المواقع ( Landscape ) والذي ظهرت أهميته مع قانون التنسيق الحضري مادة 119 لعام 2008 و الذي يجبر مؤسسي المدن الحديثة علي الزام وجود مساحة خضراء خاصة لكل منزل او وحدة سكنية.
ومع فاعلية وأهمية دور خامة الخزف في تصميم وتنفيذ مكملات الحدائق لقدرته علي تحمل العوامل المناخية الخارجية وتقلباتها وكذلك لما له من صفات المتانة وقوة التحمل ومقاومة الرطوبة، جعلت منه عنصر أساسي من عناصر الحديقة.
وتجد الباحثة ان دور المصمم لا يقتصر فقط علي تصميم مقعد او حاوية نبات او مشرب طيور او وحدة إضاءة او طاولة او غيرها من مكملات الحديقة فقط، بل أيضاً في اختيار المكان المناسب لوضعها داخل الحيز المكاني للحديقة الذي له الدور الأكبر في إظهار قيمة الحديقة والتصميم الجمالية، فتكتمل الصورة بشكل عام كعمل فني موحد يتماشى فيه طراز الحديقة مع مكملاتها مع المبني المعماري المحيط بها وبالتالي تعرض البحث الي أسس تنسيق مكملات الحديقة، ثم تناول طرز الحدائق المختلفة فليتم تنسيق الحديقة بشكل متكامل العناصر يجب علي المصمم ان يعي و يدرس طراز الحديقة التي عليه تنسيق مكملاتها، وتنقسم الحدائق من حيث الطرز المستخدمة في التخطيط إلى أربع طرز او نسق و طرق تنسيق و توزيع مكملات الحدائق التي تمنحها هيئتها جمالياً و شخصيتها الخاصة، بحيث تزيد من القيمة الجمالية للحديقة كعمل فني متكامل مع الروح المعمارية للمبني.
وأخيرا تم تدعيم البحث ببعض التطبيقات العملية وهي في شكل أعمال خزفية مخصصة للاستخدام كخزف حدائق ومقترحات لتوزيعها وفقا لاحد أساليب التنسيق التي تم التعرض لها مع مراعاة ربطها بالطراز المعماري للمبني وطراز الحديقة.