الخلاصة:
اليد أو نفث اللون او الدم بواسطة عود ً فقد مارسه سكان الكهوف قديما ، عد فن الطباعة من أهم وأقدم الفنون ُي أو عظمة مجّوفة فوق كف اليد على جدران الكهوف، ثم مارسه فناني الحضارات القديمة لتسجيل حضاراتهم، ثم سكان الدول الأوروبية بشكل فني ثم العالم كله، ولم يكن كباقي الفنون التشكيلية، لإشباع رغبة الفنان في التعبير عن ما بداخله بكل ً للإنسان طوال حياته منذ تحرير شهادة ميلاده حتى شهادة وفاته مرورا ً أو ممارسة نشاط فقط؛ لكنه كان ملازما ، فقط نشاطات يومية أثناء رحلته على سطح الأرض، ومع التقدم التكنولوجي، واطلاق الحرية لخيال الفنان، فقد اقتربت الفنون . فبعض الفنانين يدمجوا بين الرسم والطباعة والنحت ً من بعضها كثيرا وقد أثبتت الطبعة الفنية جدارتها في الحفاظ على كيانها كطريقة فنية طوال العصور السابقة، وكذلك أستطاعت أن تتوافق مع الكثير من التقنيات الحديثة، والإستفادة منها،.بالإضافة إلى التجديد المستمر، والتعبير عن كل القضايا العصرية بطرق متطورة، بما لا تؤثر على المعنى العام للطبعة الفنية، وأن تدخل مع الفنون الحديثة وتترك عليها أثرها من خلال أستخدام التقنيات الحديثة والمتطورة، فإن فنون الجرافيك بشكل عام والطبعة الفنية بشكل خاص من طرق التعبير دائمة التجدد و صالحة لكل العصور ولكل الفنانين. ومما سبق يتضح أن فن الطباعة أستطاع الحفاظ على أصالته، إلى جانب أحتوائه لكل جديد من تقنيات كل العصور والإستفادة منها، ففنان الجرافيك إنسان مبتكر، ومثقف، ومطّور للتراث، مضيفا إلى ثروات أمته الكثير، لذلك فهو يستطيع أن يقدم في مجال تخصصه التقنيات الجديدة التي تثري مجال الطبعة الفنية، لذلك يقع على عاتقه الكثير من المسؤليات لرعاية فن الجرافيك بشكل عام وفن الطباعة على وجه الخصوص، والإبداع فيه والحفاظ عليه.