الخلاصة:
يعتبر الفن الحديث بمدارسة واتجاهاته وما به من قيم جمالية وفنية وما يحويه من مصدرا للابتكار والإبداع في مجال التصميم بصفة خاصة والفنون بصفة عامة مركزا غنيا بكل الفن والإبداع.
وتختلف الملابس داخلیة كانت أم خارجیة من حیث التصمیم أو الشكل أو نوع الخامة أو لإكسسوار تبعا لاختلاف المناسبة التي ترتدى فيها، وتختلف الملابس الخارجیة أيضا باختلاف المناسبة التي ترتدى فيها كحفلات الزفاف والأعیاد والزیارات الخاصة والعمل والجامعات، وغیر ذلك من المناسبات المختلفة، كما أن فن تصميم الأزیاء على مر التاریخ كان له دور بارز في التعبیر عن نهضة المجتمعات فنیا وعلمیا، وأكبر دلیل على ذلك ما حدث أثناء جائحة كورونا التي تمر علي العالم اجمع من توقف أشياء كثيرة ولكن قد تم تواجد البدائل المختلفة لها. ويتوقف إبداع الفنان علي عدة عوامل أهمها مدي المعايشة الصادقة الني يعيشها الفنان لعملة الفني بداية من الفكرة والخامة وكيفية صياغتهم لخلق عمل فني رائع.
ومن هنا لعب الفن دوره في استخدام البدائل بأن يتم استبدال عروض الأزياء الحية التي ينتظرها الجميع بعروض أزياء افتراضية أو استخدام نماذج مصغرة من الملابس (الدمى).يتم في هذا البحث تصميم مجموعات متنوعة من فساتين السهرة والزفاف الملكي المستوحي من العمارة الأسبانية كمصدر للاستلهام حيث أنها غنية بالجمال والدقة والابتكار والحداثة وتم تطبيقها علي نماذج مصغرة ولا تقل شيئا عن العروض الحية وقد نالت هذه الأفكار كل الدعم والتقدير، حيث أظهرت نتائج هذا البحث إمكانية الاستعاضة عن عروض الأزياء الحية واستبدالها بنماذج صغيرة لاستحداث إبداعات فنية كمدخل تصميمي لتنوع العروض من الأزياء العصرية التي تناسب أقمشة السيدات وأيضا تناسب أعمارهم وعلي المصمم اختيار أفضل الطرق والبدائل المؤدية التي تحقق فكرته وتؤكد أن الفن محور الحياة لا يهاب أي شئ ولا يتوقف بأزمة عابرة.