الخلاصة:
إن دراسة نفسية الإنسان و سلوكة المتوقع داخل الحيزات الداخلية قبل البدأ فى عملية التصميم تُيسر لنا حل كثير من المشاكل التى من الممكن أن تحدث أثناء تعاملة داخل البيئة أياً كان شكلها و أياً كانت وظيفتها . لذلك يقوم البحث بمحاولة فهم و تفسير العلاقة التفاعلية و التبادلية بين تصميم الحيزات الداخلية و السلوك الإنسانى و دراسة البيئة الداخلية التى يتواجد فيها الإنسان و يتعامل مع عناصرها و التى هى أساس تحديد سلوكة من خلال الأنشطة المختلفة بالبيئة الداخلية . كما يتناول البحث السلوك الإنسانى و علاقتة بالحيزات الداخلية و ذلك بعرض بعض المفاهيم الخاصة بسلوك الإنسان داخل الحيزات الداخلية . ثم ينتقل البحث إلى الحديث عن السلوك الإنسانى داخل الحيزات الداخلية بالمنشآت الثقافية من خلال دراسة السلوك الناتج من الظروف التى يواجها الإنسان داخل الحيز الداخلى و عرض الإحتياجات الإنسانية و النفسية داخل الحيز الداخلى ، حيث أن الإحتياجات الأنسانية و النفسية تعتبر هى أساس سلوك الإنسان و صلتها بالتكوين النفسي أوثق من صلتها بالتكوين العضوى ، حيث يصيب الإنسان القلق نتيجة لعدم توافر إحتياجاتة المادية و الإنسانية و النفسية داخل الحيز الداخلى .