الخلاصة:
تزخر مصر بالعديد من المباني التراثية (الأثرية أو ذات القيمة) التي تمثل عصورًا مختلفة للحضارات علي مر الزمان. وللحفاظ علي هذا التراث المعماري والعمراني تواجه عمليات الحفاظ العديد من المشاكل نتيجة ارتباطها الوثيق بأحوال المجتمع. ويعد الجهاز القومي للتنسيق الحضاري من أهم الجهات المعنية بالحفاظ علي التراث الحضاري ممثلاً في المباني التراثية ذات القيمة وهو الجهة المنوطة بدراسة وحل هذة المشكلات ومن ثم إزالة العقبات للحفاظ علي المباني التراثية ذات القيمة تحقيقاً لإستدامتها.
ولقد تعرضت المباني التراثية للإهمال لفترات طويلة، مما جعلها عرضة للتصدع والإنهيار بعد أن اختفت الصيانة عنها لفترات طويلة مما أدي لتدهور حالتها أو أستخدام مواد بناء حديثة في عمليات ترميمها غير متوافقة مع المبني وطابع المنطقة.
لذا إهتم الجهاز القومي للتنسيق الحضاري بتسجيل المباني التراثية ذات القيمة بقوائم حصر المباني ذات الطراز المعماري المتميز وفقاً لأحكام القانون 144 لسنة 2006 بشأن تنظيم هدم المباني والمنشآت غير الآيلة للسقوط والحفاظ علي التراث المتميز ولائحته التنفيذية للحفاظ عليها وذلك عن طريق عمل دليل إرشادي خاص بكل منطقة وبكل مرحلة ووضع إشتراطات لضمان جودة التنفيذ.
