xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-abstract:
ما يُصادف في الحياه من تطورات وأحداث نمر بها ومن خلالها يؤثر دائما في الفنان وفي تفكيره وفي اسلوبه الأنتاجي ، الذي يحتم عليه اتجاها معينا .إذ أن الفن دائما يعبر عن حياه الشعوب وأتجاهاتها الفكرية ، وتطوراتها في المفاهيم الأجتماعية والسياسية التي لابد وأن تنعكس أو تؤثر تأثيرا معينا في الأساليب الفنية المعاصرة حسب الأمكانيات والظروف مثال على ذلك حيث كانت للبيئة المصرية ومازالت طباع خاصة بها .فأثرت على الأنسان المصري من حيث شكله وأزياءه وطريقة حياته وتفاعله مع الأخرين وأسلوب أفراحه ،مأتمه،عاداته، تقاليده تناوله للأمور الدينية والمناسبات الأجتماعية....فظل الفنان الشعبي يسجل ملامح بلاده علي واجهات البيوت وفي اللوحات الشعبية حيث يسعى للحاق بركب الحضارة بواسطة الفن اللغة الأكثر ثراء وتميز. ومن هنا نتجه لفن الرسوم المتحركة لما له من أهمية كبيرة حاليا تشكل متعة للأطفال، وعن طريقها يكتسب الأطفال قيما رفيعة وصفات حميدة ، فالطفولة تتشكل عندها الشخصية الإنسانية، ويصعب تغيير الجوانب السلبية بها فى الكبر، وقد تتناول بعض الرسوم المتحركة الأجنبية عادات وسلوكيات غربية غير مقبولة بالعالم العربي، ومشاهدتها ضرر على الأطفال . لذلك يحس البحث التشجيع على أنتاج رسوم متحركة ذات طابع عربي شرقي يُزيد من الأرتقاء بالبعد الفكري الثقافي وكيفية توظيف المعالجات الجرافيكية المختلفة في أنتاج أشكال متعددة للرسوم المتحركة والحلول المستخدمة وتأثيرذلك على المستقبل .لذلك سيتم عرض مجموعة من أعمال الرسوم المتحركة العربية و توضيح المعالجات الجرافيكية الموظفة بها وكيف تم استخدامها في اخراج عمل شرقي عربي يعبر عن طبيعته وسماته المميزة .
فروض البحث : تفترض الباحثة : ان هناك علاقة بين الرسوم المتحركة تؤثر في كيفية وصول أفكار وثقافة كل مجتمع للمتلقي . فحسب طبيعة وفكر المجتمع يؤثر ذلك على أنتاجه من الرسوم المتحركة لذلك لها دور قوي في نشر الثقافة والطبيعة الشرقية للعالم ورؤيتها بعيون عربية