الخلاصة:
لقد كان التعدد والاختلاف من نصيب السيمياء منذ لحظات ميلادها بوصفها الذي يدرس العلامات والنظم الثقافية وفي الحقيقة فانها شهدت لحظتي ولادة في مكانين وزمانين مختلفين ففي الوقت الذي كان فيه عالم اللغة السويسري فيردينان دي سوسر يدرس علم اللغة معتقدا انه سيكون جزءا من علم اكبر من السيمولوجيا كان المنطقي الامريكي تشارلز بيرس يبشر بميلاد علم جديد يكون اساسا للمنطق هو السيموطيقيا او السيمياء وفي حين جعل سوسير نظاما ثنائيا جعل بيرس نظامه ثلاثيا ثم طول التلاميذ كلا العالمين مشرويعهما كلا بمعزل عن الاخر فطعم الشكلانين الروس