xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-abstract:
سيثير للك العنوان السابق بعضاً من الغموض والريبة، وستنطلق باحثاً عن تجليات هذا العنوان داخل هذا العمل البحثي الأكاديمي الملغز ، إلغازه من لتحاد الصورة آلية تفكير وبناء حاضرة ، وعندها يفقد المتلقى حاسة مهمة قد تساعده عند تجلية خطوات هذا البحث، لكن تلك هي الدراسة
الأكاديمية المنضبطة والتي اختارت فن صناعة السينما ودنيا المسرح مداخل للإفهام والبناء .
سيثير لك العنوان أيضاً بعضاً من اللبس لو نظرت له مع البحوث المكونة لهذا الكتاب والتي اخذتها بعناية من مجمل عشرين بحثاً في عالم السينما والإخراج منذ كنت باحثاً إلى أن أصبحت رئيساً لقسم الإخراج بأرقى قلعة علم فنية في الشرق الأوسط - أقصد أكاديمية الفنون وبخاصة المعهد العالي للسينما.
كتابي إذن أجليه إليك في نقاط حتى أريح خاطرك ، وأوفر عليك مشقة التصفح السريعة أحياناً ، والقلقة أحياناً أخرى .
يقع الكتاب في أربعة أبحاث متنوعة المداخل والشارب وطريقة بناء النص، اختص البحث الأول بإشكالية غياب النص في الأغنية المصورة ، عبر بحث سيمولوچي مهم اعتبرته مدخلاً هاماً ، انشغلت به وعملت عليه ، وتلقيت فيه بخاطرتي الأولى وأنا أدرس فن الإخراج السينمائي بإيطاليا .
أما المدخل الثاني فكان عن فن صناعة الفيلم الإعلاني في وقت أصبح فيه الإعلان محركاً رئيسياً لآلية رأس المال وشركات الإقتصاد الكبرى ، إنه شريان الحياة لكل إقتصاد حر فهو يخلق وعياً بالمنتج ويشكل حافزاً للطلب ، وبالرغم من قصر المدة الزمنية للفيلم الإعلاني ، فإنه يفعل أشياء عظمي. عالجت في هذا الباب التعريف والأهمية وطريقة الصناعة وعامل الجذب والتفرقة بين العلامة التجارية والماركة وأهمية استخدام البلاغة في الإعلان التليفزيوني وما المقصود باستخدام الميتافورة في الفيلم الإعلاني ، واللحظات الرئيسية في إنتاج الفيلم