xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-abstract:
يمثل المنزل الذي يسكنه المصور في طفولته أهمية كبيرة في وجدانه الفني والنفسي ، ودائماً ما يستدعي ذكرياته تلك من خلال أحلامه ،وكذلك من خلال استدعاء الطرز المعمارية وما بها من أبواب ونوافذ ومداخل كان يلهو بجانبها وتظل مسيطرة علي وجدانه لسنوات عديدة. وحين يتناول الفنان أشكال واجهات المنازل القديمة فإنه يضفي عليها طابعاً إنسانياً حيث يذكره البيت بالفرح والألفة والحنين إلي الماضي.
وقد استلهمت الباحثة من واجهات المنازل القديمة تجربتها الفنية من خلال العلاقات الهندسية للدائرة والمثلث والخطوط بأنواعها ،لتعطي علاقات جمالية لتلك الواجهات تحمل في طياتها جانباً وجدانياً وآخر تشكيلياً ، ولم تعتمد علي الرؤية الواقعية التقليدية ، ولكنها استلهمت من أشكال العلاقات الجمالية بين منزل وآخر ومن نافذة هنا أو هناك، ومن باب قديم بتصميماته القديمة. ، ومن خلال تلك العلاقات استلهمت طابعاً فنياً خاص بها.
مشكلة البحث:
تتلخص مشكلة البحث فيما يلي:
1- مامدي دور الفن في استلهام القيم التشكيلية من واجهات المنازل القديمة ، وما تحمله من استدعاء ذكريات وأحلام الطفولة، وصياغتها بشكل فني معاصر؟
2- ما اهمية التراث المعماري المصري للمصور؟
3- ما أهمية استدعاء الفنان لذكريات الطفولة ومراحل صباه في التعبير عن ذاته؟
أهمية البحث:
1-تتركز أهمية البحث علي دور المكان في التصوير.
2- إضافة بعد نفسي وجمالي لصياغة المكان تشكيلياً.
3- التأكيد علي أهمية استلهام البيئة المحيطة للفنان والتعبير عنها بصيغة معاصرة.
أهداف البحث:
1-الإستفادة من التراث والبيئة المصرية في استلهام أعمال تصويرية معاصرة.
2- إكتشاف الجماليات التشكيلية في الأشياء والأماكن القديمة.
منهج البحث :
يتبع البحث المنهج التحليلي النقدي.
الإطار النظري للبحث:
1-أهمية التعبير عن ذات الفنان من خلال التفاعل مع البيئة المحيطة .
2- تحليل أعمال الباحثة للوصول إلي أهمية استلهام القيم التشكيلية الكامنة في واجهات المنازل القديمة .