xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-abstract:
إن العلاقة بين الإعلان وثقافة وقيم المجتمع علاقة مركبة وليست علاقة خطية بسيطة كعلاقة السبب بالنتيجة، فكما تؤثر ثقافة وقيم المجتمع فى الإعلان، فإن الإعلانات بدورها تؤثر فى البيئة الثقافية للمجتمع، ونظرا لكثرة وتنوع المنتجات فأنه يجب أن يتمايز كل منتج عن الأخر بصورة ذهنية تتمثل فى المعنى الإجتماعى فى تفاعله مع المجتمع، سعى البحث فى الاجابه على التساؤل: إلى أى مدى يساهم تغيير الصورة النمطية للمعنى الإجتماعى فى الإعلان على رسم صورة ذهنية ايجابية للمنتج المعلن عنه؟، أهتم البحث بدراسة الصورة النمطية والمعنى الإجتماعى فى الإعلان وتأثيره على تكوين الصورة الذهنية للمنتج المعلن عنه، هدَف البحث إلى التأكيد على رسم صورة ذهنية إيجابية للمنتج المعلن عنه من خلال تغيير الصورة النمطية والمعنى الإجتماعى فى الإعلان، وذلك بإفتراض ان تغيير الصورة النمطية فى الإعلان يساهم فى بناء صورة ذهنية إيجابية للمنتج المعلن عنه، واتبع البحث المنهج الوصفى والتحليلى فى وصف موضوع البحث من خلال الإطار النظرى وصولاً لدراسة تحليلية لمجموعة من الإعلانات واستنباط النتائج، وتمثلت حدود البحث فى تحليل نماذج إعلانية لمفهوم الصورة النمطية والمعنى الإجتماعى فى بناء الرسالة الإعلانية فى الإعلان التليفزيونى المصرى، وتوصل البحث إلى إن المتلقى يبحث عن القيمة وليس المنتج، عند ربط العلامات التجارية بمعنى إجتماعى ذي مغزى وهذا هو ما يميز العلامة التجارية عن أي علامة تجارية أخرى وذلك لتمييز وخلق صورة ذهنية إيجابية للمنتج المعلن عنه، وأنتهى البحث إلى التوصيه بأنه يجب دراسة الشخصيات الإعلانية المقدمة فى الإعلان والأدوار الإجتماعية المختلفة والتى تتغير من جيل إلى جيل ومن ثم تغيير الصورة النمطية حتى يواكب الإعلان العصر الحالى