xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-abstract:
ظهر فی الألفیة الثالثة مصطلح اقتصاد المعرفة یقصد به توظیف المعرفة لتحقیق فوائد اقتصادیة فالمعرفة هى المحرک الرئیسى للنمو الاقتصادی الذی یعتمد على توافر تکنولوجیا المعلومات والاتصال واستخدام الابتکار والرقمنه، وزیادة الاعتمادیة على التقنیة لإدارة المعرفة حیث أصبحت الأصول المهمة فی الاقتصاد المعاصر هی المعرفة الفنیة، والإبداع، والتعلیم، بالإضافة إلى الذکاء الاصطناعى وبرامج الکمبیوتر عبر نطاق واسع من المنتجات تفوق أهمیة رأس المال، أو المواد، أو العمالة، فنمو الإنتاجیة فی العالم الغربى والشرقى على السواء جاء نتیجة مباشرة لتطبیق مفهوم إقتصاد المعرفة.
وترسیخاً لکیفیة الإستفادة من اقتصاد المعرفة تم تقدیم اقتراح لکیفیة تطویر التعلیم تماشیاً مع متطلبات المعاصرة لاستثمار المعرفة وتعلیم الطالب کیفیة وضع الأفکار وحمایتها کجزء من منظومة اقتصاد المعرفة. کما یهدف البحث الترکیز على کیفیة مساهمة التعلیم فی بناء اقتصاد المعرفة بالترکیز على تنمیة القدرات الابتکاریة والابداعیة للطلاب فى جمیع المراحل الدراسیة ماقبل وبعد التعلیم الجامعی وحتى الدراسات العلیا والبحوث، وإقامة الدلائل على فاعلیتها. لتحقیق ذلک قامت خطة الدراسة على استخدم البحث المنهج الإستقرائی لحل تلک الإشکالیة بتقدیم اقتراح لکیفیة مساهمة التعلیم فى بناء مفهوم اقتصاد المعرفة وخصائصه وأدواته لیترکز فی ذهن وخبرة الطالب مدى فاعلیة تنمیة القدرات الإبتکاریة والإبداعیة وأهمیتها فی مستقبله المهنی.
وتنقسم الخطة:
المرحلة الأولى: الاستنباط وفیها یستند الباحث إلى هذه المعلومات وصولاً إلى العناصر الغیر معروفة فی الإشکالیة.
المرحلة الثانیة: الإستقراء فتمت من خلال استقراء نتائج الإستنباط وإقامة الدلیل على أن مناهج التعلیم تحتاج لتدعیمها بجوانب تنمیة القدرات الابتکاریة والابداعیة والعلوم المرتبطة بها.
وأهم النتائج هو اقتراح تطویر العملیة التعلیمیة بما یحقق التکامل بین مفهوم تنمیة القدرات الابتکاریة مع مفهوم اقتصاد المعرفة المعاصر.