xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-abstract:
تلعب الملابس دوراً هاماً فى حياتنا الإجتماعية حيث أنها أصبحت وسيلة للتعارف والتعامل فهى تلقى الضوء على الصفة والمكانة الإجتماعية لمرتديها وتعتبر جزءاً مكملاً لشخصية الفرد ومركزة الإجتماعى . المسنين فئة من فئات العمر المتقدمة وهى فئة تحتاج إلى رعاية وإهتمام مثل أى فئة من الفئات الخاصة فهى تحتاج إلى تفهم تام لبعض التغيرات الجسمية والنفسية التى تمر بها خلال حياتها.
ومن الإحتياجات الهامة للسيدات المسنات فى تلك الفترة العمرية هى أن تبدو فى صورة جيدة, ونظرا لزيادة أعداد المسنات فى الفترة الأخيرة يجب على قطاع الموضة وصناع الملابس تبنى إحتياجاتهم ومتطلباتهم الخاصة والأخذ بعين الإعتبار أن تكون الملابس عملية ومريحة وذات مقاسات كبيرة وتتوافق مع التغيرات الجسدية التي طرأت عليهن.
من الأهمية الإهتمام بالبحوث الخاصة بملابس المسنات حيث أنها تمثل شريحة لا تقل عن20% من أى مجتمع لدراسة نمط ملبسى وتصميم مطبوع يتوائم مع الحالة النفسية والصحية والأنشطة الإجتماعية التى يمارسها كبار السن، فلكل فرد متطلباته وحاجاته الخاصة، فتوجد علاقة بين الملبس وشخصية الفرد لأن الملابس الملائمة هي التى تضفى الجمال والراحة على مرتديها ويستطيع كل فرد أن يدرك الخصائص المميزة لشخصيته ويربط هذه الخصائص بالخطوط الملائمة له والألوان والخامة والتصميم . ومن الضرورى أن يحتفظ كبار السن بمظهر جميل من خلال الملابس المناسبة لهم وهذا يساعدهم على إشباع رغباتهم النفسية والصحية والجسدية.
وتوجد بعض الدول التى تهتم بهذه الفئة العمرية ومتطلباتها ويعمل مصممى الأزياء على إبتكار تصميمات تتوافق مع إتجاهات الموضة العالمية وتتوافر فيها إحتياجات المسنات مثل ألمانيا وأمريكا فإذا كانت الموضة لعبة العارضين صغار السن الذي يأسرون العين برشاقتهم نضارتهم وجمالهم، فقد حان الوقت لتغير وجهة النظر هذه.