الخلاصة:
تعتبر الأقمشة من الخامات الهامة في كثير من المجالات خاصة مجال التصميم الداخلي والأثاث واستخدامها كخامة ضرورية وأساسية في الكثير من المجالات والأنشطة سواء كانت في المفروشات أو المعلقات وغيرها......، والتي بدورها تعطى طابع الثراء والرقى في هذا المجال وتقوم بإرساء وظائف هامة وضرورية لا غنى عنها سواء استخدمت كمفروشات أو ستائر أو معلقات أو كعنصر مكمل لوحدات الأثاث مما يعرضها للكثير من عوامل التلف المباشر سواء كانت عوامل بيئية أو عوامل فيزيائية أو سوء استخدام ومن هنا جاءت فكرة البحث في كيفية معالجة الأقمشة ووحدات الأثاث من خلال استخدام تقنيات تكنولوجية حديثة يتم تنفيذها بطرق علمية مستحدثة لحمايتها من عوامل التلف وظهر الاهتمام واضحا بأهمية التكنولوجيا وارتباطها بالتصميم و التنفيذ ، حيث تنبه المتخصصون والباحثون الى الاستفادة من التقنيات الحديثة لطباعة المنسوجات للحصول على أشكال لا نهائية من التصميمات ذات التفرد و التميز و التنوع بما يزيد من جودة المنتج وقد باتت مركبات من المواد الحديثة في مجال طباعة وتجهيز المنسوجات بما لها من خواص عالية الجودة مثل اللمعان و المطاطية و الثبات على كافة الألياف النسيجية وسوف يتم استخدام متراكبات مختلفة في تجهيز المنسوجات الأقمشة وطباعة التصميم بأحبار السيليكون ذاتها . ومن ثم يمكن الاستفادة من هذه النوعية من الأقمشة المعالجة والمستوحى تصميمها من الزخارف الإسلامية بشكل معاصر كخامه تستخدم في تنفيذ قطع الاثاث الخشبي ذات الطابع الاسلامي المعاصر والمستوحى من الزخارف الخطية الاسلامية لإعطائها شكل جمالي لتحقيق اتصال بصري ذات قيمة جمالية معاصرة بهوية إسلامية.
وللحفاظ على الهوية الإسلامية بشكل معاصر تم استلهام الفكر التصميمي للأقمشة ووحدات الأثاث من الزخارف الإسلامية بصورة معاصرة تطبيقاً على وحدة أثاث خشبي. ومع التطور الهائل في مجال التصميم بعناصره المختلفة من استراتيجيات ابتكارية إبداعية وتقنيات حديثة في التنفيذ والإنتاج إلا أن التشكيل بالكتابة العربية وما تمتلكه من تفرد خاص بالمجتمع العربي لم يحظ اهتماما من قبل المصممين
