الخلاصة:
اشتملت الدراسة التحليلية على عرض ملصقات من تصميم الباحث وموجهة للفعاليات الفنية داخل الصين، وتم تناولها من خلال أربعة محاور رئيسية على النحو التالي:
1- الأول: تصميم الملصق وفق انطباعات المدن الصينية، وشملت مدن: ليشو، جونجو، زينشن، ماكو.
2- الثاني: تصميم الملصق بين قضايا البيئة العالمية، والجغرافيا في الصين، وشملت: قضية مكافحة التصحر والجفاف، يوم البيئة العالمي، نهر يانغتسي، المحيط الإيكولوجي.
3- الثالث: تصميم الملصق والعلاقات الدبلوماسية الصينية الخارجية، وشملت: احتفاليات مرور 49 عام على اقامة العلاقات الدبلوماسية بين جمهورية الصين الشعبية وإيطاليا بمدينة "سوتشو" الصينية.
4- الرابع: تصميم الملصق وقضايا الصحة في الصين والعالم، وشملت مكافحة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، واليوم العالمي للأمراض النادرة.
حاول البحث الإجابة على عدة تساؤلات كما يلي:
1. ما هو تأثير البيئة الصينية على تصميم الملصق المقدم في معارض واحداث فنية داخل الصين؟
2. هل يمكن وضع صورة عامة لتصميم الملصق المعاصر بالصين الآن من حيث موضوعاته من خلال سرد بعض أوجه النشاطات ذات الصلة داخل المجتمع الصيني؟
3. هل يمكن لمصمم الإعلان المصري اختراق المجتمع الفني والأكاديمي الصيني من خلال تصميم ملصقات والمشاركة بها في هذه الفعاليات الفنية الموجودة داخل الصين؟
4. ماهي الحلول التصميمة التطبيقية التي قام بها الباحث للمشاركة بها في هذه الفعاليات المختلفة داخل الصين؟ وهل نجحت هذه الحلول التصميمية في العرض داخل الصين؟
5. هل أثرت جائحة الكورونا تأثيرًا سلبياً على عملية الإبداع لدى مصممي الملصق في الصين؟
قام الباحث بتصميم وترجمة استبانة للبحث إلى اللغتين الإنجليزية والصينية، ثم وجهها الباحث إلكترونيا إلى مصممي الملصق الأكاديميين، والمهنين، وطلاب كليات الفن والتصميم داخل الصين، من خلال الإرسال عبر مجموعات "الوي تشات" المخصصة لهذه الفئات.
وتم الاختبار على عينة استطلاعية عددها 60 مستجيب، ثم تم تطبيقها على مجتمع العينة 164 شخص لـ 12 سؤال غطت محاور البحث الأربع بحيث ان لا يقل عدد الأسئلة في المحور الواحد عن ثلاثة أسئلة.
ومن أهم النتائج التي توصل إليها البحث: أن تصميم الملصق يمکنه المشارکة في حل قضايا البيئة في الصين والعالم، وان الأوبئة والأمراض مثل جائحة الكورونا لم تؤثر تأثير سلبي على ابداع مصممي الملصق في الصين