xmlui.dri2xhtml.METS-1.0.item-abstract:
تعد دراسة أنماط الشخصية الأنسانية من أهم الموضوعات التي أهمت بها العلوم القديمة و الحديثة حيث يحدد النمط مجموعة الأفکار و العوامل التي ثؤثر على سلوکيات الفرد و تنبؤاته المستقبلية بما له ارتباط وثيق يجمع جميع مراحل الفرد الحياتية و اختياراته ، فالشخصيات هي نتاج تجارب و مواقف وأحداث تتبلور خلال فترة زمنية لتشکل شخصية الفرد حيث تجعل لکل منها أساليب وطرق تحدد اختياراته في جميع مجالات الحياة ، ومن هنا جاءت أهمية الدراسة في الربط بين تنوع الأنماط البشرية بالفکر التصميمي للمنسوجات و الاستفادة من تنوع هذه الانماط في خلق أفکار تصميمية متنوعة محققة التنوع لجميع الأنماط على أختلافاتها مما يخلق أداة تسويقية تهدف الى التأثير على المتلقي من خلال ملأئمة الافکار اللونية و الشکلية مع اختلاف النمط مما يثري التصميم من تنوع لعناصر جديدة و مبتکرة . يجب ان يدرک المصمم نمط المتلقي حتى يوفر له التصميمات تحتوي على قيم جمالية تتوافق مع الأحساس و العواطف وهي علاقات تدرک بصريا أو حسيا أو سمعيا حيث يجب أن تتميز هذه الأعمال الفنية بالمتعة وذلک مع الأهتمام بمتطلبات المتلقي من خلال التفاعل المباشر بينه و بين المصمم على اختلاف نمطة و شخصيته شخصية المتلقي ويجب أن يهتم المصمم قبل البدء في انتاج اي عمل فني او تصميم أن يدرس المتلقي دراسة جيده حيث سيوفر الجهد في الانتاج فعندما يتعرف عليه و على دواخله يستطيع ان يوفر له ما يرضيه و يلاقي اعجابه و يتوافق مع حواسه على اختلافها کما سوف سؤثر على عواطفه للمنتج او التصميم وهنا يلفب التصميم بالناجح لانه حقق الهدف المنشود منه الربط ومن هنا يجب الربط بين انماط الشخصيات و تذوق العمل الفني و المصمم للوصول لتصميم ملائم لکل نمط علي حدى .