الخلاصة:
عرفت اليمن نماذج عديدة من التحف الخشبية الثابتة والمنقولة غير أن معظم هذه التحف لم تحظ حتى الآن بدراسة وافية : ومن هنا كان الهدف من اختيار موضوع در اسسستنا الموسومة "الأخشاب المزخرفة في اليمن بين سنتي (۲۹۰-
۸۷۸/۵۳۲
-۱۳۷ام هو لتوضيح تطور الأساليب الفنية في صناعة الأخشاب ومدى تأثيرها وتأثرها بالأساليب الفنية التي سادت الأقاليم الإسلامية في الشرق او الغرباء
، الا ان مصاعب شتي واجهت الباحث أهمها أعمال التجديد والاضافة التي اودت بالكثير من معالم السقوف والمنابر والأبواب الأصلية، إلى جانب خلو معظمها من الكتابات وعلاوة على ذلك فإن المصادر التاريخية لاتتعرض الى موضوع البحث الا بصورة موجزة لذا كان
العمل الميداني اساسا يعول عليه هذا البحث حيث تطلب مني ذلك السفر والتنقل في اليمن من الموقع إلى آخر وذلك لدراسته دراسة وافية وتصويره وأخذ المخططات لتحفه وقياساتها.
بالاضافة الى جمع ماكتب حول هذا الموضوع في المصادر العربية والأجنبية، وجاءت الرسالة في ستة فصول وفي كل فصل مباحث عدة تباينت حسب طبيعة واحتياج البحث. : تناول الفصل الأول الاخشاب المزخرفة في السقوف وجاء هذا الفصل في ثمانية مباحث و خصص كل مبحث لدراسة مسقف مسجد محدد يعود الى نفس الفترة الواقعة ضمن نطاق البحث.
وفي الفصل الثاني خصصه الباحث للاخشاب المزخرفة في المنابر القائمة
أما الفصل الثالث فقد خصص الأخشاب المزخرفة في الابواب والنوافذ واحتوى على مبحث واحد فقط وذلك بسبب أعمال التجديد والتعمير التي تلقت الابواب والنوافذ حيث لم يبق منها الا النادر.
وفي الفصل الرابع تناول الباحث العناصر الزخرفية التي وردت صورتها في الأخشاب المزخرفة في المسقوف و المنابر والأبواب والنوافذ بصورة موجزة.
اما الفصل الخامس فقد شمل على دراسة للاخشاب المزخرفة في اليمن دراسة مقارنة مع التحف الخشبية في العالم الاسلامي.
أما الفصل السادس فقد كان خاصا بانواع الاخشاب الموجودة في اليمن والادوات التي نفذ بها النجارون زخارفهم على الخشب.
وقد انهى الباحث دراسته بالنتائج التي توصل اليها ويمكن ايجازها كالآتي