الخلاصة:
من تمام فضل الله تعالى على البشر أنه لم يخلقهم ويرزقهم ويتركهم شدى، يهيمون على وجوههم في البرية؛ بل هداهم -وهو أعلم بمن خلق- الطريق الذي يضمن لهم الصلاح والفلاح، ويقيهم الهلاك والوقوع في المعاصي، فأرسل الرسل بالرسالات المتعاقبة؛ يبشرون وينذرون، وينيرون للناس سبيل الله.